لندن - أ ف ب
حُكم على رجل يبلغ 66 عاماً، الجمعة، بالسجن سبع سنوات في بريطانيا، بتهمة محاولة تجسس لصالح روسيا، بعدما عرض خدماته على رجلين اعتقد أنهما جاسوسان روسيان، لكنهما كانا في الواقع عميلين بريطانيين سريين، في حين قالت زوجته إنه كان «مفتوناً» أفلام التجسس و«جيمس بوند».
أُوقف هاورد فيليبس في 2024، ووُجهت إليه تهمة بموجب المادة الثالثة من قانون الأمن القومي، والمتصلة بـ«مساعدة جهاز استخبارات أجنبي»، أي روسيا في هذه الحالة.
في عام 2023، اتصل بـ«ديما» و«ساشا»، وهما رجلان قدما نفسيهما على أنهما عميلان للاستخبارات الروسية، وعرض عليهما خدماته. وزودهما معلومات شخصية عن وزير الدفاع آنذاك، غرانت شابس.
لكنّ الرجلين كانا في الواقع عميلين للاستخبارات البريطانية. وخلال جلسة الاستماع الجمعة، اعتبرت القاضية بوبي تشيما-غراب أن هاورد فيليبس كان «مستعداً لخيانة بلاده، مقابل المال من دون مراعاة للضرر» الذي قد يسببه.
خلال المحاكمة، قالت زوجته السابقة أماندا فيليبس، إنه «كان يحلم بأن يكون مثل جيمس بوند»، وإنه «مفتون» بأفلام التجسس.
ودافع محامي فيليبس عنه، مؤكداً أنه ارتكب «خطأ فادحاً في التقدير»، وأنه تصرف «لإشباع غروره» في حين «انهارت حياته».
وشهدت العلاقات بين لندن وموسكو توتراً ملحوظاً منذ اندلاع حرب أوكرانيا في 2022، ويكرر البلدان تبادل اتهامات بالتجسس.
ففي مايو/ أيار الماضي، حُكم على ستة بلغار (أربعة رجال وامرأتين) بالسجن لفترات تتراوح بين خمس سنوات وأكثر من عشر سنوات بتهمة التجسس لصالح روسيا. ودينوا بتنفيذ عمليات في بريطانيا والنمسا وإسبانيا وألمانيا ومونتينيغرو، استهدفت معارضين للكرملين وصحفيين.
وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، أُوقف ثلاثة أشخاص في إسيكس اللندنية، للاشتباه في أنهم مجندون لصالح الاستخبارات الروسية.
وفي نهاية أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حُكم على رجلين جندتهما مجموعة «فاغنر»، بالسجن أحدهما لمدة 17 عاماً، والآخر لمدة 12 عاماً، بتهمة التخطيط لحريق متعمد عام 2024 استهدف مستودعاً لتخزين مساعدات إنسانية ومعدات اتصالات لأوكرانيا. ودين أربعة آخرون لتورطهم في الهجوم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
