بعد النجاح الكبير الذي حققه في حفله الأخير في باريس، أعرب الفنان تامر حسني عن فخره بكونه يمثل جاليته العربية في الخارج، فبعد الأداء المميز الذي قدمه، قال إن العودة إلى الوطن العربي أمر يزيد من قيمة وقامة الفنان، وقد عبر عن سعادته بردود الأفعال الإيجابية التي تلقاها من الجمهور بعد العرض، مما يعكس قوة الترابط بينه وبين محبيه. أضاف تامر حسني في تعليقاته على منصات التواصل الاجتماعي أنه يشعر بحماس كبير عند التواصل مع معجبيه في مختلف الدول، حيث يحرص دائمًا على تقديم أفضل ما لديه في كل حفلة، ويحتفي بوجوده بين جاليته العربية في الخارج، وقد كانت الأصداء حول الأداء جيدة بشكل خاص، مما دفعه للتعبير عن امتنانه لهذه اللحظات. كما ذكرت الأخبار أن المشاركة في هذا الحفل كانت فرصة لتعزيز التواصل مع جمهور متنوع، حيث شملت الحفلة تفاعلًا مع الجاليات العربية التي تعيش في باريس، ليكون تامر حسني بذلك جسرًا ثقافيًا يربط بين العالم العربي والمجتمعات الأجنبية، واستطاع أن يبرز ثقافة بلاده من خلال الفن والموسيقى. ختامًا، أكد تامر حسني على أن كل عرض يقدمه هو دعم لفن وموهبة الشباب، وأنه يشجع على استمرارية هذا النوع من الفعاليات التي تجمع بين الثقافات المختلفة، فالفنان في نهاية المطاف هو وسيلة لنقل الرسائل الإنسانية والفنية التي تجمع بين الشعوب، ولذا فإن حفله في باريس سيبقى ذكرى مميزة له ولعشاق فنه.