في حدث مؤثر، حضرت مجموعة كبيرة من الشخصيات العامة والفنانين جنازة الفنان الراحل إسماعيل الليثي، حيث كان من أبرز الحضور الفنان مصطفى كامل الذي تصدر قائمة المشاركين، تجمعت الجماهير لتقديم واجب العزاء، بينما توافد المعجبون والمهتمون إلى الموقع لتوديع شخصية تركت بصمة واضحة في عالم الفن والموسيقى، رحيل إسماعيل الليثي شكل صدمة في المشهد الفني بمصر.

إسماعيل الليثي، الذي توفي مؤخرًا، كان له أثر كبير في قلوب محبيه، وقد ساد الحزن الشديد بين الجماهير التي حرصت على الحضور لتقديم التعازي لأهل الفقيد، تذكر الجميع إنجازاته الفنية والنشاطات التي قدمها خلال مسيرته، مما جعل الموت يحل كحزن ثقيل في نفوس محبي هذا الفنان الكبير، فقد كانت جنازته شاهدة على مدى الحب والاحترام الذي يحظى به.

حظيت جنازة إسماعيل الليثي بتغطية إعلامية واسعة، حيث تم تسليط الضوء على مشاعر الحزن والأسى التي رافقت توقيت دفنه، المنتخب من المشاهير والفنانين كان له دور مهم في التعبير عن المشاعر السلبية التي أثارها الفقد، وايضا عبر مصطفى كامل عن مدى تأثير الصداقة والأخوة التي جمعته بإسماعيل، ليصبح يوم الجنازة رمزًا للحب والوحدة في وسط الفقد.

ترك الفنان الراحل إرثًا كبيرًا من الأعمال الفنية التي ستظل خالدة في الذاكرة، ويتذكره محبوه في جميع أنحاء الوطن العربي، وقد كانت الأجواء خلال الجنازة تعكس مقدار الألم الذي يشعر به الجميع، إذ أكد الحضور على أهمية تكريم الفن الراحل عبر الحفاظ على ذكراه، أصبح ذلك جزءاً من ثقافة الاحتفاء بالفنانين الذين أثروا في المجتمع بإبداعاتهم وأعمالهم.