أعلنت وزارة المساواة الإسبانية، الثلاثاء، عن عطل جديد في نظام الأساور الإلكترونية المخصصة لمنع المعتدين ــ وغالباً ما يكونون أزواجاً سابقين ــ من الاقتراب من النساء ضحايا العنف، وذلك بعد أسابيع فقط من أعطال سابقة أثارت جدلاً واسعاً في البلاد.
وقالت الوزارة إنها رصدت «حادثة» في نظام الأساور التي تُصدر إنذاراً للضحايا عند انتهاك المعتدي لأمر قضائي بالإبعاد، مشيرة إلى أنها فعّلت «بروتوكول حماية الضحايا» على الفور. وأكدت الوزارة أن «خدمات الطوارئ، وزرّ الإنذار، وخدمات الاستقبال والمكالمات، وتنبيهات البلوتوث ظلت تعمل في كل الأوقات»، مؤكدة أن «الضحايا أُبلغن وتمت حمايتهن في كل لحظة».
وكانت الحكومة الإسبانية أقرّت أواخر سبتمبر الماضي بحدوث مشكلات تقنية مماثلة في النظام، بعدما كشف تقرير للنيابة العامة أن الأعطال نتجت عن نقل بيانات إثر تغيير الشركة المزوّدة للخدمة. وأوضح التقرير أن تلك الأعطال تسببت في حالات ذعر بين الضحايا، وأدت إلى «عدد كبير من القرارات القضائية المؤقتة بحفظ القضايا أو تبرئة المتهمين» في قضايا تتعلق بانتهاك أوامر الإبعاد.
ووجّهت المعارضة انتقادات حادة للحكومة على خلفية هذه الحوادث، بينما أصدرت النيابة العامة لاحقاً بياناً أكدت فيه وجود «مشكلات محدودة» حُلّت مع نهاية عام 2024.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
