شهدت محافظة الإسكندرية المصرية جريمة يشوب تفاصيلها الغموض، حيث لقي مهندس نووي حتفه على يد آخر، أطلق عليه النيران. وألقت الأجهزة الأمنية المصرية القبض على المتهم بعد ساعات من ارتكابه جريمته الصادمة، حيث تم تتبع سيارته عبر كاميرات المراقبة، قبل ضبطه وبحوزته السلاح الناري المستخدم في الجريمة. اقرأ المزيد: تفاصيل الحادث.. 7 طلقات نارية أوضحت التحريات الأولية أن المجني عليه درس الهندسية الكيميائية النووية، لكنه لم يمتهن مجال دراسته، والتحق بالعمل في أحد توكيلات السيارات. وسار المجني عليه، مساء الأربعاء، بمفرده في أحد شوارع منطقة كرموز، حين اقترب منه الجاني، مرتدياً جلباباً، وباغته بطرحه أرضاً، ثم أخرج سلاحه وأصابه بسبع طلقات، ليرديه قتيلاً، بحسب صحيفة اليوم السابع. توقف المتهم عن إطلاق النار بعدما أفرغ خزنة سلاحه بالكامل في جسد ضحيته، ثم تأكد من وفاته واستقل سيارة من طراز «لادا» وفر هارباً، فيما حاول بعض المارة اعتراض طريق القاتل، لكنه تمكن من الإفلات بسرعة، ولاذ بالفرار في السيارة. الشرطة تصل للجاني.. قتل صديقه نقلت الجهات المختصة الجثة إلى المشرحة، وبدأت فرق البحث الجنائي بفحص كاميرات المراقبة في محيط الحادث والاستماع إلى أقوال الشهود، حتى تمكنت من تحديد هوية المتهم وضبطه. وكانت المفاجأة حين اتضح أن المتهم والمجني عليه جمعتهما علاقة صداقة قبل الحادث، وتم اقتياد القاتل إلى قسم الشرطة للتحقيق معه حول دوافعه لارتكاب الجريمة الصادمة. وأشارت مصادر أمنية إلى أن المؤشرات الأولية ترجح أن الجريمة كانت مدبرة، وتمت بدافع الانتقام الشخصي، حيث لم يتم إيجاد أي علامات تدل على محاولة السرقة أو وقوع مشاجرة بين الطرفين.