واجه الفنان محمد ثروت تحديًا خاصًا خلال تصوير فيلمه الجديد “أوسكار: عودة الماموث”، حيث أبرز أن العمل مع خلفيات تمثيلية تتضمن “اللا شيء” كان أحد أكبر التحديات التي واجهها، يتطلب هذا النوع من الأداء قدرة على التعبير عن المشاعر والأفكار دون الاعتماد على العناصر التقليدية، وهو ما جعل التجربة تبدو فريدة من نوعها. تحدث محمد عن صعوبات العمل في أجواء خيالية، حيث أُجبر على استخدام خياله بشكل مكثف لتجسيد شخصيته، يتطلب منه ذلك أن يكون أقرب إلى مشاعر شخصية “أوسكار” وكيف يمكن أن يتفاعل مع مواقف غير مرئية، هذا النوع من الأداء يتطلب التركيز الكامل والإبداع، وهو ما عبّر عنه بحماسه خلال هذه التجربة السينمائية. بالإضافة إلى ذلك، أكد أن التعاون مع طاقم العمل كان حاسمًا لتحقيق النجاح المطلوب، جمع الفيلم مجموعة من الممثلين المحترفين الذين ساهموا في خلق بيئة فنية مثيرة، كانوا بحاجة إلى دعم بعضهم البعض للحفاظ على تناسق الأداء، لذا فإن العمل الجماعي كان له تأثير كبير على النتائج النهائية في الفيلم. تجربة محمد ثروت مع الإخراج والتأليف كانت مكافئة، حيث اتاح له ذلك فرصة لتوسيع آفاقه الفنية، فقد ساهمت هذه التجربة في تعزيز مهاراته التمثيلية، مما جعله يدرك أهمية التكيف مع الظروف المختلفة والانفتاح على تجارب جديدة، كان هذا بمثابة نقطة انطلاق لمزيد من المشاريع المستقبلية التي ينتظرها جمهوره بشغف. في المجمل، يُظهر فيلم “أوسكار: عودة الماموث” كيف يمكن للتحديات أن تسهم في الإبداع الفني، عبر تقديم تجارب جديدة للمشاهدين وفناني الأداء على حد سواء، ويعكس هذا العمل رؤية جديدة للسينما ويعزز نقطة انطلاق قوية في مسيرة محمد ثروت المهنية.