كشف باحثون من جامعة جنوب الدنمارك، عن أن تعديلاً بسيطاً في النظام الغذائي ينشط عملية حرق الدهون في الجسم، وذلك بمحاكاة تأثيرات التبريد في الجسم عبر خفض مستويات حمضين أمينيين فقط وهما الميثيونين والسيستين. وقال فيليب روبرت، من قسم الكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية بالجامعة، إن الفئران التي خضعت لنظام غذائي منخفض بهذين الحمضين، أظهرت زيادة بنسبة 20% في توليد الحرارة، وفقدان وزن أكبر مقارنة بفئران تناولت غذاء عادياً، من دون تغيير في كمية الطعام أو مستوى النشاط. وأضاف: «تشير النتائج إلى أن خفض هذين الحمضين، الموجودين بكميات عالية في البروتينات الحيوانية وبمستويات منخفضة في الخضراوات والمكسرات والبقوليات، يعزز عملية التوليد الحراري التي يستخدمها الجسم لحرق الطاقة».