أُنزل حكم الإعدام برجل دِين بجريمة ارتكبها في عام 2004، رمياً بالرصاص الجمعة في كارولاينا الجنوبية في جنوب شرق الولايات المتحدة. وكان ستيفن براينت (44 عاماً) قتل ثلاثة رجال في خلال خمسة أيام. وترك رسالة كتبها بدمّ ضحيّته الأخيرة في مسرح الجريمة جاء فيها «امسكوني إن استطعتم». وهي المرّة الـ43 التي ينفّذ فيها حكم الإعدام في الولايات المتحدة سنة 2025، التي شهدت أعلى نسبة من الإعدامات منذ 2012 (43 حالة). ومن المرتقب إنزال العقوبة القصوى بثلاثة مدانين آخرين بحلول نهاية العام. وتنفّذ عقوب الإعدام في أغلبية الحالات بالحقن القاتلة. وشهدت الولايات المتحدة 35 حالة من هذا النوع في 2025. ونفّذت خمس حالات أخرى باستنشاق النيتروجين، وهو أسلوب استُخدم للمرّة الأولى في العالم في ولاية ألاباما بجنوب البلاد سنة 2024 شبّهه خبراء من الأمم المتحدة بصنف من صنوف «التعذيب»، في حين نُفّذ حكم الإعدام رمياً بالرصاص ثلاث مرّات في كارولاينا الجنوبية، وذلك للمرّة الأولى في الولايات المتحدة منذ 2010. وأُلغيت عقوبة الإعدام في 23 من الولايات الأمريكية الخمسين. وتعلّق ثلاث ولايات أخرى، هي كاليفورنيا وأوريغن وبنسيلفانيا، العمل بها بناء على قرار من السلطات المحلية.