القاهرة: «الخليج»
أعلنت الحكومة المصرية عن خطة جديدة لتحويل منطقة الفسطاط القديمة في قلب القاهرة إلى متحف مفتوح للحرف اليدوية التاريخية.
ووقعت الحكومة، الجمعة، مذكرة تفاهم بين صندوق التنمية الحضرية التابع لرئاسة مجلس الوزراء، ومؤسسة عزة فهمي لتنمية الصناعات الحرفية واليدوية، لإنشاء مركز ثقافي وتدريبي متكامل، لتعليم الحرف اليدوية بمنطقة درب اللبانة، وذلك على هامش انطلاق مهرجان الفسطاط الشتوي للعام الجاري، الذي تحتضنه حديقة تلال الفسطاط.
وقال د. مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء بمصر، إن مذكرة التفاهم المُوقعة تعد خطوة مهمة على طريق تنفيذ خطة الحكومة، لتحويل المنطقة إلى متحف مفتوح للحرف اليدوية بالقاهرة التاريخية، بما يضمن استدامة هذه الحرف ونقلها إلى الأجيال القادمة، مشيراً إلى أن الاتفاقية تمثل نموذجاً للتكامل بين الدولة والمجتمع المدني ورواد المجال الثقافي، للحفاظ على الهوية المصرية.
وقال المهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، إن مذكرة التفاهم تستهدف تأسيس مركز ثقافي حرفي، بمنطقة درب اللبانة بحي الخليفة بالقاهرة، ليكون نواة لإحياء وتطوير الحرف اليدوية والتراثية المصرية، واستعادة دور القاهرة التاريخية كمنارة للفنون والحرف التقليدية.
وقال صديق إن المركز الثقافي الحرفي سيتم تأسيسه من خلال مؤسسة عزة فهمي لتنمية الصناعات الحرفية واليدوية، داخل مبنى تابع للصندوق في منطقة درب اللبانة، أمام بيت المعمار، ويقع على مساحة بنائية تقارب 2370 متراً، في المبنى الذي تم تصميمه ليكون مركزاً ثقافياً حرفياً، يحتضن المعارض والفعاليات والورش التدريبية.
ومن المقرر أن يضم المركز قاعات للمعارض والمحاضرات، واستوديوهات فندقية صغيرة للفنانين العالميين، إلى جانب مناطق خدمات ومنافذ بيع لمنتجات الحرفيين والدارسين.