منوعات / لحظات نيوز

أحمد مالك يؤكد أن السينما تظل مهمة رغم انتشار المنصات الرقمية الحديثة

في عالم الفن اليوم، باتت المنصات الرقمية تحتل مساحة كبيرة في حياة المشاهدين، إلا أن الفنان أحمد مالك يؤكد على عدم قدرتها على تعويض دور السينما التقليدية، حيث يرى أن تجربة المشاهدة في صالات العرض تظل فريدة من نوعها، فمشاهدة على الكبيرة تعزز من المشاعر والأحاسيس، مما يخلق روابط أقوى بين الجمهور والأعمال الفنية.

بالإضافة إلى ذلك، يشدد أحمد مالك على أهمية التجربة الاجتماعية التي تقدمها السينما، حيث يجتمع الناس في مكان واحد للاستمتاع بمشاهدة الفيلم، مما يتيح لهم تبادل الانطباعات والآراء، وهو شيء قد يفتقر إليه المشاهدة الفردية على المنصات الرقمية، وهذا ما يجعل تجربة السينما لا يمكن استبدالها بسهولة.

يدعو أحمد مالك أيضًا إلى دعم الصناعة السينمائية من خلال حضور المهرجانات، مثل مهرجان القاهرة السينمائي، الذي يعكس الإرث الثقافي ويتيح الفرص للفنانين لتقديم أعمالهم، فإن هذا المهرجان يعد منصة مثالية للتواصل بين الفنانين والصناعة، ويعزز من مكانة السينما في المجتمع، فهو يشكل حدثًا محوريًا لكل محبي الفن السابع.

إن التوازن بين المنصات الرقمية والسينما التقليدية هو ما يسعى إليه أحمد مالك، حيث يؤمن بأهمية تطوير محتوى يتناسب مع جميع الأذواق، لذا يجب أن يتم الاستثمار في السينما وتعزيز دورها في المجتمع، فالفن السابع يقدم للجمهور قصصًا تحمل رسائل تتعدى حدود الشاشة، وهذه الرسائل تظل حاضرة في ذاكرة المشاهدين.

ولا يقتصر حديث أحمد مالك فقط على أهمية السينما، بل يلفت الانتباه إلى تأثير السوشيال ميديا على الفنانين، فوجودهم على هذه المنصات يعد ضروريًا لتواصلهم مع جمهورهم، ولكن يجب ألا يتحول هذا التواصل إلى بديل عن التجارب الحقيقية التي تقدمها السينما، فالفن يجب أن يبقى حيًا وملموسًا في كل تفاصيله.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة لحظات نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من لحظات نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا