غادر موظف في السكك الحديد البريطانية ــــ كانت وزيرة النقل وصفته بأنه «بطل» بعد تدخّله لحماية ركّاب خلال عملية طعن جماعي قبل أسبوعين ـــ المستشفى، السبت، وعاد إلى عائلته. وكان سمير زيتوني البالغ 48 عاماً في حال حرجة، بعدما تعرّض لإصابات عدة في الهجوم الذي وقع داخل قطار متّجه إلى لندن في الأول من نوفمبر الجاري. ونقل بيان لشرطة النقل البريطانية عن عائلته قولها: «نحن في غاية الامتنان للدعم الشعبي الكبير»، و«للكلمات الطيبة» التي أشادت بـ «أفعال سام الشجاعة ليلة الهجوم». وإذ أعربت العائلة عن سعادتها لعودته إلى المنزل، لفتت إلى أن «تعافيه سيستغرق وقتاً» طالبة منحها «الخصوصية للاعتناء به». وزيتوني هو واحد من عشرة أشخاص أصيبوا في الهجوم الذي وقع بالقرب من بلدة بيتربورو في شرق بريطانيا. وقالت الشرطة إن زيتوني «أنقذ بلا شك أرواحاً»، فيما وصفته وزيرة النقل هايدي ألكسندر بأنه «بطل». وكذلك، تلقى سائق القطار إشادات لقيامه بتوقف طارئ في محطة، ما سمح للركاب بالفرار. أما منفّذ الهجوم واسمه أنتوني وليامز ويبلغ 32 عاماً، فوُجّهت إليه عشر تهم شروع في القتل، ويمثل أمام المحكمة في الأول من ديسمبر المقبل.