الفجيرة: محمد الوسيلة

أكد ناصر اليماحي، المدير التنفيذي لهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام المشرف العام على جائزة الفجيرة للتصوير الضوئي، أنها رسخت حضورها منصةً فنية مُلهِمة تعزّز المشهد البصري في الدولة.

وأشار إلى أن الجائزة«وُلدت قوية واستمرت كذلك بفضل دعم صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، والمتابعة الحثيثة من سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي العهد، ودعم الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي، رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام.

وذكر ناصر اليماحي أن الدورة السابعة للجائزة حققت النجاح المطلوب بكل المقاييس من حيث المشاركة الواسعة والزخم الإعلامي، حتى غدت مهرجاناً للصورة يحتفي بالمصورين وإبداعاتهم. ووجّه شكره للّجان المنظمة والشركاء والمتطوعين، مؤكداً تطلع الجائزة إلى دورة ثامنة أكثر تميزاً وتنوعاً وانتشاراً، مع خططٍ للترويج للأعمال الفائزة داخل الدولة وخارجها.

واختتمت جائزة الفجيرة للتصوير الضوئي دورتها السابعة مساء السبت في بيت الفن التابع لهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام وسط حضورٍ لافتٍ من عشّاق التصوير والفنون البصرية، لتتوج أربعة أيامٍ حافلة بالإبداع والمعرفة، برعاية سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي.

وشهد اليوم الختامي ورشةً فنيةً بعنوان«من لحظة إلى ذكرى.. فن تصوير العوائل» قدّمها المصوّر العالمي الأسترالي يزن عمر.

واستعرض عمر أهمية التصوير العائلي بوصفه ركيزةً لحفظ هوية الأسرة وتوثيق ذاكرة المجتمع، متناولاً عناصر هذا النوع من التصوير وأبعاده الإنسانية وضرورته في عصر تتسارع فيه التحولات، وكيف أن غياب التوثيق قد يجعل من بعض اللحظات مصدراً للندم مع الفقد أو الهجرة أو الانفصال.

وأوضح مقدم الورشة أن التصوير العائلي سيظل قائماً رغم التطور التكنولوجي، لكن هيمنة الهواتف الذكية قد تقلل من حضوره المهني، ما يستدعي من المصورين توسيع نطاق عملهم وابتكار أساليب جديدة تعيد للتصوير الاحترافي قيمته.

وتواصلت في اليوم الأخير على هامش الفعاليات المعارضُ البصرية التي عرضت أعمال مصورين محليين ودوليين، إلى جانب الأنشطة التراثية والمأكولات الشعبية.