تستمر الفنانة منى زكي في التألق بشتى المجالات، حيث أثار برنامج “دولة التلاوة” انتباهها بشكل خاص، وذلك لما يتضمنه من محتوى فني راقٍ يدعم التراث العربي والإسلامي، يعكس البرنامج عمق الثقافة الإسلامية من خلال استعراض تلاوات مميزة، بالإضافة إلى تقديمه للعديد من التفاصيل التي تهم محبي التلاوة والفنون الإسلامية، مما جعله أحد البرامج المفضلة بالنسبة لها. تحدثت منى زكي عن إعجابها بأسلوب البرنامج المميز، حيث تمكن من تسليط الضوء على الأسماء البارزة في مجال التلاوة، مثل أم كلثوم التي كانت رمزًا للفن العربي، وأثنت على الطريقة التي يتم بها تقديم الضيوف وتاريخهم وتأثيرهم في المجتمع، من خلال كل حلقة يعيش المتابعون عبق الماضي وعظمة الفن الإسلامي. بالإضافة إلى ذلك، قدّمت منى زكي عبر حسابها على إنستجرام، دعمًا كبيرًا للبرنامج، حيث كتبت منشورًا يعبر عن سعادتها بمشاهدته وأهميته في تعزيز الوعي الثقافي والديني بين الأجيال الجديدة، تفاعلها هذا يعكس حرصها على نقل القيم الفنية والإبداعية إلى جمهورها، مما يعزز التواصل بين الأجيال المختلفة. أبدعت منى كذلك في تسليط الضوء على أهمية التلاوة كفن، حيث تعتبر أحد الوسائل المثلى للتعبير عن المشاعر الروحية والقيم الإنسانية، وقد أشارت إلى أن البرنامج استطاع تقديم هذا الفن بصورة مميزة، تجعل المستمعين يشعرون بالانسجام مع ما يقدم، من خلال تجاربهم الشخصية مع النصوص القرآنية والمناسبات الدينية. وسط حماسها للبرنامج، أعربت منى زكي عن أملها في أن يستمر “دولة التلاوة” في تقديم محتوى يعزز الوعي الفني والديني لدى الشعب، فالفن يعد جزءًا أساسيًا من الهوية العربية، وهذا البرنامج يمثل جسرًا مهمًا بين التراث الثقافي والمستقبل، من خلال إحياء واستثمار جهود المتميزين في فن التلاوة. تعتبر هذه الخطوة من جانب منى زكي ليست مجرد دعم سطحي بل تعكس التزامها العميق بالفن والتاريخ، حيث أن تعزيز القيم الثقافية والدينية يعد جزءًا من مسؤولية الفنان، وخاصة في القضايا التي تتعلق بالهوية والانتماء، مما يجعل تفاعلها مع البرنامج مثالًا ملهمًا للفنانين الآخرين. باختصار، يظل برنامج “دولة التلاوة” تجربة فريدة تعكس الجوانب الثقافية والفنية للأمة، ويبدو أن منى زكي تدرك تمامًا قيمته وتأثيراته العميقة، حيث إنها تسعى دائمًا للمساهمة في نشر الفن القيم ودعمه بطريقة متجددة ومبتكرة.