وسعت مجموعة «بير بايسبس»، إحدى أبرز المؤسسات الإعلامية والتعليمية الرقمية تأثيراً في الهند والموجهة للمبدعين، نطاق عملياتها إلى دول مجلس التعاون الخليجي، انطلاقاً من الإمارات، وذلك في أول توسّع دولي للمجموعة خارج الهند. وجاء هذا التوسع من خلال شراكة استراتيجية مع شركة «سبراوت ميديا» في الإمارات، التي أصبحت بموجبها الشريك الإقليمي للمجموعة في المنطقة. وتهدف هذه الشراكة إلى دعم نمو العلامات التجارية، والمبدعين وقادة الأعمال في ظل التحوّل الرقمي المتسارع الذي تشهده اقتصادات المنطقة.تجمع الشراكة بين خبرة «سبراوت ميديا» في أسواق دول الخليج وفهمها المحلي، وخبرة بير «بايسبس» في المحتوى، وبناء العلامات الشخصية، والتعليم الرقمي، وتهدف إلى تقديم نموذج جديد للتأثير في المنطقة، يتم فيه محاذاة المحتوى والمجتمع والنتائج التجارية.وقالت أبرنا شارما، مؤسسة «سبراوت ميديا»: «تتجاوز الرؤية الرقمية في دول الخليج مجرد الإعلان والتواجد على المنصات، فالمصداقية يبنيها الأشخاص والعلامات التجارية القادرة على التواصل بوضوح وثقة واستمرارية. تتيح لنا هذه الشراكة تقديم إطار عالمي مثبت للتأثير القائم على المحتوى، مدعوم بالبيانات، وسرد القصص، وقدرات التوسع المدعومة بالذكاء الاصطناعي. المنطقة جاهزة لمرحلة أكثر نضجاً من اقتصاد المبدعين، وهذه التعاون مصمم لمواكبة هذا التحول».تعتبر «بير بايسبس» واحدة من أنجح مجموعات الإعلام والتعليم الرقمي الموجهة للمبدعين في الهند، وتقوم على نظام رقمي يصل إلى أكثر من تسعة ملايين متابع عبر «يوتيوب» و «انستغرام» و«لينكد إن» وأبرز منصات «البودكاست». وتجاوز عدد مشاهدات قناة «بير بايسبس» على «يوتيوب» أربعة مليارات مشاهدة، ويحتل «البودكاست» الرئيسي للمجموعة، «ذا رانفير شو»، باستمرار مكانة بين أفضل برامج هذا النوع في مجالات الأعمال وتطوير الذات في آسيا، ويستضيف ضيوفاً عالميين من الرؤساء التنفيذيين والعلماء إلى الرياضيين النخبة وصانعي التغيير الثقافي.وتوسعت المجموعة في التعلم الرقمي وبناء العلامات الشخصية من خلال بيج براين كو و سكِلهاوس، لتزويد رواد الأعمال والمهنيين والمبدعين بالأدوات اللازمة لتوسيع النفوذ والجمهور. وتتيح الشراكة مع «سبراوت ميديا» لأول مرة تطبيق هذا النموذج في دول مجلس التعاون الخليجي.وقال رانفير ألاباديا، مؤسس مجموعة «بير بايسبس»: «تمثل دول مجلس التعاون الخليجي مزيجاً فريداً من الطموح الاقتصادي، والتبني الرقمي، والتأثير الثقافي. وهذا هو بالضبط البيئة التي يمكن أن تخلق فيها التعليم الموجه بواسطة المبدعين وبناء العلامات التجارية قيمة حقيقية على الصعيدين التجاري والاجتماعي. قرارنا بدخول المنطقة استراتيجي وطويل الأمد، وهو مبني على اعتقادنا بأن موجة القيادة الرقمية القادمة تنبثق من هنا. تقدم»سبراوت ميديا«المنظور الإقليمي والمصداقية التي كنا نبحث عنها، ومعاً نهدف إلى بناء أساس قوي لاقتصاد المبدعين والمعرفة في منطقة الخليج».