منوعات / صحيفة الخليج

أنشطة تدريبية لتعزيز مهارات أبناء «الشارقة للتمكين الاجتماعي»

نفّذت مؤسسة «الشارقة للتمكين الاجتماعي» سلسلة من الأنشطة العملية، في إطار سعيها الدائم إلى تمكين الأبناء المنتسبين وتأهيلهم مهنياً بما يواكب متطلبات سوق العمل.
وشملت الأنشطة ورش صناعة الفخار، والمخبوزات، وصناعة الشوكولاتة، إضافة إلى دورتي إعداد القهوة (الباريستا) وصناعة العطور بمشاركة مجموعة من الأبناء والأمهات المنتسبين إلى المؤسسة، وذلك في بيئات تدريبية عملية تعزز من مهاراتهم الإبداعية، وتثري خبراتهم وتفتح لهم آفاقاً مهنية جديدة.
واستهدفت الورش تمكين المشاركين من اكتساب مهارات تطبيقية احترافية في مجالات مهنية متعددة، إذ تعلّم المشاركون في ورشة الفخار تقنيات التشكيل والنحت والتلوين، مستكشفين جانباً فنياً يُنمي الحس الجمالي والدقة اليدوية لديهم.
وفي ورشة المخبوزات، اكتسب الأبناء مهارات إعداد المعجنات والحلويات، وتعرفوا إلى أساليب الخَبز الاحترافية وإدارة الإنتاج الغذائي الصغير. أما في ورشة صناعة الشوكولاتة، فتلقى الأبناء تدريباً عملياً على طرائق إعداد الحلويات وتشكيل الشوكولاتة وتغليفها بأساليب فنية وتسويقية مبتكرة.
وأتاحت دورة القهوة تدريباً احترافياً على مهارات إعدادها ومعرفة أنواعها وفنون تقديمها، وأسس مهارة «الباريستا» التي أصبحت من المهن الحديثة المطلوبة في قطاع الضيافة والمقاهي.
وأطلعت دورة صناعة العطور الأبناء على أساسيات تركيب الروائح ومزج المكونات العطرية، وأساليب التسويق والتعبئة.
وقالت نوال الحامدي، مدير إدارة الرخاء الاجتماعي: «يعكس تنفيذ هذه الورش توجهات المؤسسة التي تأتي ضمن أولوياتها الاستراتيجية نحو الاستثمار في طاقات الأبناء وأمهاتهم وتمكينهم بمهارات متنوعة تفتح أمامهم مجالات عمل حقيقية، وتؤهلهم لبدء مشاريعهم الخاصة. والتدريب العملي خطوة جوهرية في إعداد الأبناء ليكونوا عناصر فاعلة ومؤثرة في المستقبل، فضلاً عن تحفيز الإبداع واكتشاف المواهب الكامنة لديهم.
وأضافت: البرامج المهنية تشهد تنوعاً مستمراً يتماشى مع اهتمامات الأبناء واتجاهات سوق العمل، فتولي المؤسسة اهتماماً خاصاً بتطوير شراكات مع جهات تدريبية متخصصة لضمان جودة البرامج ومخرجاتها. وهذه الورش تأتي ضمن منظومة متكاملة من التمكين المهني التي ننفذها على مدار العام، والهادفة إلى صقل مهارات الأبناء وتمكينهم من دخول سوق العمل بثقة وكفاءة، وبناء قدرات الأبناء وتحفيزهم نحو الاعتماد على الذات، بما يرسخ ثقافة العمل والإنتاج ويعزز اندماجهم الإيجابي في المجتمع.
وأشارت نوال الحامدي إلى أن حماس المشاركين في الورش واستعدادهم لاكتساب مهارات جديدة، وأن مشاركة الجهات المتعاونة في تنفيذها تأتي في إطار المسؤولية المجتمعية والمساهمة في دعم رؤية ورسالة المؤسسة وتمكين منتسبيها في مجالات إبداعية تحقق لهم فرصاً مستقبلية أفضل.
وأكدت التزام المؤسسة بمواصلة تقديم برامج نوعية تُسهم في تحقيق التمكين الشامل للأبناء فاقدي الأب وأسرهم.
وقال محمد بشّار أبو حرب، مدرب معتمد في مركز أفق الإبداع للتدريب والتطوير: «قدمنا دورة تدريبية مميزة شارك فيها أكثر من ثلاثين متدرباً، تنوّعت مستوياتهم بين من يمتلك خبرة سابقة في صناعة العطور، ومن يبحث عن صقل مهاراته وتطويرها، وبين من يخوض هذه التجربة للمرة الأولى، وشرفنا بالتعاون البناء مع مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، بهدف تطوير مهارات المشاركين وتمكينهم من فهم هذا الفن الرفيع بصورة علمية وعملية.
وتابع: تسعى هذه الدورة إلى إعداد المتدرب ليتمكن في نهايتها من ابتكار علامته العطرية الخاصة والاعتماد على أسس علمية صحيحة بعيداً عن المعلومات غير الدقيقة المنتشرة على صفحات الإنترنت، فصناعة العطور مهنة جميلة ومرنة، لكنها تحتاج إلى معرفة احترافية وخطوات مدروسة».

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا