في إطار الاحتفاء بالموسيقى والفن، ينضم الفنان حسام حبيب إلى قائمة الأصوات المتميزة التي تساهم في أغنية “السلم والتعبان لعب عيال” بعد كل من إليسا ومحمود العسيلي، يمثل هذا التعاون إضافة فنية رائعة تعكس تلاقي الأجيال المختلفة من الفنانين، تهدف الأغنية إلى احتضان موضوعات إنسانية تتعلق بالعلاقات والمشاعر التي تلامس قلوب الجمهور. تعتبر الأغنية جزءًا من مشروع فني أوسع يجمع بين نجوم مشهورين، مما يجعلها نقطة التقاء بين الأجيال، يعكس هذا التعاون التغيرات التي شهدها الوسط الفني في السنوات الأخيرة، وجاءت إسهامات حسام حبيب لتؤكد مكانته في الصناعة وتثري العمل بألوان جديدة من الإبداع والتميز، كما يعكس أسلوبه الفريد المختلف في الأداء والموسيقى. لم يكن حسام حبيب فقط الفنان الذي ينضم إلى هذا العمل، بل يأتي دوره ويحتل مساحة كبيرة في قلوب محبيه، تتنوع مشاعره وأفكاره المغناة في الألبوم، مما يعكس تطوره الفني كفنان معاصر يحمل رسالة حقيقية تجذب مختلف شرائح المجتمع، تضمن الأغنية كذلك أسلوباً موسيقياً يجمع بين الأصالة والحداثة مما يجعلها تستحق الاستماع. يجسد نجاح أغنية “السلم والتعبان لعب عيال” التعاون المثمر بين النجوم وتفاعلهم مع جمهورهم بطريقة مبدعة، ويتمكن الفنان من خلال هذه الأغنية من إبراز موهبته الفذة والتواصل مع جمهوره بشكل مبتكر، كما أن هذا التعاون يعد مؤشراً على نجاح الفنون في تجاوز الحواجز، مما يسهل التواصل بين الفنانين وعشاقهم بشكل أكبر. لهذا السبب، يظل الشغف الفني يحرك الجميع، في حين يستمر الفنانون في الإنفتاح على بعضهم البعض لخلق محتوى مميز يلامس شغاف القلوب، من المتوقع أن تترك هذه الأغنية بصمة واضحة في الساحة الفنية، وتحمل معها رسالة أمل وتجدد تعبر عن تطلعات وأماني الشباب الذين يعيشون في عالم متغير.