فشل ذريع وفضيحة مدوية تجسدت في تصرفات النظام الجزائري العسكري، فبعد احتجاز قمصان فريق نهضة بركان المغربي لاحتوائها على خريطة المملكة المغربية كاملة، أمر الكابرانات بتوزيع أعلام جبهة البوليساريو الانفصالية على الجماهير الجزائرية، ظنًا منهم أن ذلك سيُغضب إدارة ولاعبي الفريق المغربي.

وهمٌ سرعان ما تبدد، فأصر لاعبو نهضة بركان المُباراة مرتدين قمصانهم دون أي تغيير، ليُسجل العسكر الجزائري هزيمة جديدة، حتى في عالم كرة القدم.

تأكيد على إفلاس النظام:

تُظهر هذه الواقعة بوضوح إفلاس النظام العسكري الجزائري على المستويين الأخلاقي والسياسي، فبدلًا من قيادة دولة غنية بالثروات وتوفير حياة كريمة للشعب، يسوده الخرف ويتجه نحو الحُمق.

دناءة فاضحة:

تُجسد هذه التصرفات حجم الدناءة التي يتسم بها النظام الجزائري، كما تُؤكد دخوله مرحلة الموت السريري.

خسائر فادحة:

تأتي هذه المهزلة بعد إعلان فرحات مهني استقلال دولة القبائل من نيويورك، وتأكيد خسارة الجزائر لأموال الشعب هباءً في دعم الجبهة الوهمية.

وتُظهر هذه الواقعة بوضوح جنون العظمة الذي يعاني منه النظام الجزائري، وفشله الذريع في جميع المجالات،