عرب وعالم / المغرب / اكادير 24

استطلاع يكشف عن احتقان عميق في القطاع الفلاحي.

أكادير24 | Agadir24

أجرت الجامعة المغربية للفلاحة، المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، استطلاعًا للرأي شمل موظفي ومستخدمي قطاع الفلاحة في عدد من المديريات المركزية والجهوية.

و كشف الاستطلاع عن “احتجاج عميق” يسود القطاع، مع تسجيل العديد من النقاط التي تُثير قلق العاملين في هذا المجال.

فقدان الثقة في العمل النقابي:

أظهر الاستطلاع وجود فقدان كبير للثقة في العمل النقابي، سواء بشكل كامل أو جزئي. ويعود ذلك إلى عدم جدية المنظمات النقابية القطاعية في الدفاع عن حقوق الموظفين، واستهتار الوزارة المعنية في تعاملها مع الفرقاء الاجتماعيين.

جمود التعويضات عن التنقل:

يُعد جمود التعويضات عن التنقل أحد أبرز النقاط التي أثارت استياء موظفي قطاع الفلاحة. فلم يتم تحديث هذه التعويضات منذ عام 2009، رغم الزيادة في الغلاف المالي المخصص لها.

هزالة وجمود خدمات مؤسسة النهوض بالأعمال الاجتماعية:

أشار الاستطلاع إلى هزالة وجمود خدمات مؤسسة النهوض بالأعمال الاجتماعية في قطاع الفلاحة. حيث يعاني الموظفون من غياب الشفافية في منح الخدمات، وتواضع المنتوج المقترح، وارتفاع أسعاره.

غياب الشفافية والنزاهة في مباريات ولوج مناصب المسؤولية:

تنتشر ظاهرة غياب الشفافية والنزاهة في مباريات ولوج مناصب المسؤولية في قطاع الفلاحة، حيث يتم الاعتماد على معيار الولاء لا الكفاءة في اختيار الموظفين.

غياب محفزات مادية ومعنوية للموظفين:

يُعاني موظفو قطاع الفلاحة من غياب محفزات مادية ومعنوية، مثل الدورات التكوينية، والوضوح في امتحانات الكفاءة المهنية.

جمود الرواتب والتعويضات في ظل ارتفاع أسعار المواد الغذائية والمحروقات:

يُعد جمود الرواتب والتعويضات في ظل ارتفاع أسعار المواد الغذائية والمحروقات أحد أكثر العوامل التي تُثير غضب موظفي قطاع الفلاحة.

رفض أي إصلاح لمنظومة التقاعد على حساب الموظف:

أكد موظفو قطاع الفلاحة خلال الاستطلاع على رفضهم لأي إصلاح لمنظومة التقاعد على حسابهم.

هذا، وأظهر استطلاع الجامعة المغربية للفلاحة عمق الاحتجاج السائد في قطاع الفلاحة، مما يُشكل تحديًا كبيرًا للحكومة المغربية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اكادير 24 ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اكادير 24 ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا