الارشيف / عرب وعالم / المغرب / اكادير 24

توقيف ثلاثة من أعضاء اللجنة الوطنية لطلبة الطب لمدة عامين

أكادير24 | Agadir24

 

 

يتواصل الاحتقان بين طلبة الطب ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، حيث أعلنت عمادة كلية الطب والصيدلة بالرباط عن قرارها القاضي بتوقيف ثلاثة طلاب لمدة عامين، وذلك بناء على نتائج المجلس التأديبي المنعقد بتاريخ 21 مارس 2024.

ووفقا لذات القرار، فإن الأمر يتعلق بطالب يدرس بالسنة السادسة طب، وطالب آخر يدرس بالسنة الخامسة طب، إضافة إلى طالبة في السنة الرابعة صيدلة.

وأوضحت عمادة الكلية أن قرار توقيف الطلبة المذكورة أسماؤهم، وهم أعضاء اللجنة الوطنية، يأتي لكونهم قد قاموا بـ “أفعال تخل بالسير العادي للعملية التعليمية وتتعارض مع النظام الداخلي للجامعة”.

وتجدر الإشارة إلى أن التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، كان قد أكد في تصريحات بمجلس النواب أن امتحانات الفصل الثاني في كليات الطب والصيدلة “تمت برمجتها خلال شهر يونيو المقبل”، مضيفا أنه “لا مجال لدورة استثنائية”.

وأوضح ميراوي، في معرض جوابه على سؤالين شفهيين حول إضراب طلبة كليات الطب والصيدلة، أن “تمديد المقاطعة لا يسمح بإيجاد بدائل لإنقاذ السنة الجامعية”، معتبرا أن “سيناريو 2019 لن يعيد نفسه بتاتا”، في إشارة منه إلى ما عرفته هذه السنة من إضرابات.

وشدد الوزير على أن الحوار “سيظل مفتوحا على مستوى الكليات مع العمداء، لحل المشاكل المحلية، وفي حال استدعت المشاكل تدخلا من الوزارتين الوصيتين فإنهما ستقومان بذلك”، لكنه أشار في المقابل إلى أن “الحوار على المستوى الوطني لم يعد مفتوحا”.

وناشد المسؤول الحكومي الطلبة المضربين العودة إلى الفصول الدراسية، لافتا إلى أنه تم التجاوب مع 45 مطلبا من أصل 50، “مع بقاء بعض المطالب التي لا يمكن القبول بها، مثل المشاركة في انتقاء الطلبة الجدد، ورفض التداريب التطبيقية”.

وتجدر الإشارة إلى أن الملف المطلبي لطلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان يشمل التراجع عن قرار تقليص سنوات الدراسة من سبع إلى ست سنوات فيما يخص طلبة الطب، وتجويد هيكلة السلك الثالث، وتحديد أعداد الطلبة الوافدين بما يضمن جودة التكوين، ورفع تعويضات المتدربين.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اكادير 24 ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اكادير 24 ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا