تمكنت الفصيلة الجهوية للدرك الملكي بسطات من استعادة مايقارب 500 رأس من رؤوس الأغنام المسروقة من طرف مابات يعرف بـ”عصابات الفراقشية”.

وحسب ما أوردته مصادر مطلعة، فإن استعادة هذه الأغنام المسروقة يأتي في إطار عمليات مكثفة، باشرتها عناصر الدرك الملكي طيلة اليومين الماضيين، بمختلف المراكز بالجهة، وذلك بتنسيق مع الجهات المختصة.

وأوضحت ذات المصادر أن الحملات الأمنية التي تم القيام بها مكنت من تفكيك حوالي 12 عصابة إجرامية منظمة كانت تروع الكسابة، وتسطو على ممتلكاتهم، حيث تستهدف بالخصوص رؤوس الأغنام تزامنا مع اقتراب عيد الأضحى.

وسجلت المصادر نفسها أن الفصيلة الجهوية قامت بتضييق الخناق على أفراد عصابات “الفراقشية” التي تنشط بعدد من أقاليم المملكة، من خلال العمل على إفشال خططها الرامية إلى تكثيف عمليات السرقة وتنفيذ العديد منها قبل العيد.

وأكدت المصادر سالفة الذكر أن عناصر الفصيلة الجهوية للدرك الملكي بسطات، وسعت من دائرة تحقيقاتها، حيث توصلت إلى معلومات تفيد بتورط أحد الجزارين بمدينة وادي زم في عمليات السرقة، والذي تم القاء القبض عليه في وقت سابق وإحالته على القضاء، وهو ما ساهم في تفكيك العصابات المذكورة.

وتجدر الإشارة إلى أن الظفر برؤوس الأغنام بات بمثابة مكسب لعصابات “الفراقشية” التي تحقق عائدات مالية هامة عن طريق تنويع أساليب الخداع والسرقة التي تنهجها، وذلك في ظل ارتفاع أسعار الأضاحي التي يتجاوز ثمن بعضها 5000 آلاف درهم هذه السنة.

وعلى ضوء ذلك، كثفت السلطات الأمنية بعدد من أقاليم المملكة دورياتها مع اقتراب عيد الأضحى، حيث يتم توقيف جميع الشاحنات المحملة بالمواشي على مستوى السدود القضائية، من أجل الاستفسار عن وجهتها وكذلك طلب معلومات السائقين وصاحب الحمولة.