في إطار التحضيرات الجارية لاستضافة نهائيات كأس العالم 2030، يستعد ملعب أكادير لعملية تحديث شاملة ستُحدث تحولاً جذرياً في بنيته الهندسية، من أجل تكييفه مع المعايير الدولية الحديثة وتحسين تجربة الجماهير واللاعبين على حد سواء.
وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن المشروع المرتقب سيعرف هدم المدرجات الشمالية والغربية الحالية، وتعويضها بمنشآت حديثة أقرب إلى أرضية الملعب، ما سيُسهم في تقريب الجماهير من الحدث الرياضي وتوفير أجواء أكثر حماساً واحترافية. كما سيتم الاستغناء عن مضمار ألعاب القوى المحيط بالملعب، في خطوة طال انتظارها من قبل عشاق الكرة، الذين يرون أن المضمار كان يعزل المتفرجين عن مجريات المباراة ويقلل من حرارة التفاعل داخل الملعب.
التحسينات لن تقتصر فقط على البنية الخارجية، بل ستركّز أيضاً على إعادة تصميم الفضاء الداخلي للملعب، مع معالجة التشوهات المعمارية التي لطالما أثارت الانتقادات، وذلك لضمان تجربة بصرية وجمالية أكثر توازناً وتناسقاً. وتُراهن الجهات المشرفة على المشروع على تنفيذ تغليف شامل للواجهة الخارجية، ما سيمنح الملعب طابعاً عصرياً يليق بمكانة المغرب كأحد بلدان التنظيم المشترك للمونديال إلى جانب إسبانيا والبرتغال.
ورغم التطلعات المرتفعة، فإن بعض المتابعين لا يستبعدون إمكانية حدوث اختلاف بين التصاميم المعروضة رسميًا والتنفيذ على أرض الواقع، كما حدث في بعض الملاعب التي احتضنت بطولات كبرى مثل مونديال قطر 2022 وروسيا 2018، حيث طرأت تعديلات تقنية وهندسية خلال مراحل البناء النهائية.
ومع ذلك، تبقى هذه التحديثات المرتقبة لملعب أكادير خطوة هامة ضمن المسار الوطني للتحضير لمونديال 2030، حيث تسعى المملكة لتقديم بنية تحتية رياضية تواكب تطلعات الجماهير العالمية، وتعكس الطموح المغربي في تنظيم نسخة استثنائية من العرس الكروي الأكبر في العالم.






ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة انا الخبر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من انا الخبر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.