أعربت الجزائر عن أسفها لتأكيد الولايات المتحدة الأمريكية اعترافها بسيادة المغرب على منطقة الصحراء، وتبنيها وجهة النظر القائلة بأن الحكم الذاتي هو الحل الوحيد القابل للتطبيق لهذا النزاع الإقليمي. وعلى خلاف ردود الفعل التي اتسمت بالحدة تجاه دول أخرى تبنت مواقف مماثلة، مثل سحب السفراء وتدهور العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع فرنسا وإسبانيا، اكتفت الجزائر بإصدار بيان تعرب فيه عن أسفها لهذا القرار الصادر عن دولة تتمتع بمقعد دائم في مجلس الأمن الدولي. وأوضحت في بيانها “أن قضية الصحراء تعتبر في جوهرها مسألة تتعلق بمسار لم يكتمل لتصفية الاستعمار، وبحق لم يُستوفَ بعد في تقرير المصير لشعب المنطقة” بحسب زعمها. وشددت الجزائر على “أن أي انحراف عن هذا الإطار المرجعي لا يخدم بالتأكيد جهود تسوية هذا النزاع القائم”. حسب نص البيان.