في رد حاسم وسريع على تداول أنباء حول رحيله الوشيك، نفى نادي الجزيرة الإماراتي بشكل قاطع أي مفاوضات أو اتفاق مع المدرب المغربي الحسين عموتة لتولي مهمة تدريب المنتخب العراقي. وجاء هذا النفي الرسمي مباشرة بعد تتويج الفريق بلقب كأس الرابطة الإماراتية، ليضع حدًا للتكهنات التي انتشرت على نطاق واسع.

وكانت تقارير إخبارية قد أشارت إلى أن عموتة يعد الخيار الأبرز لقيادة “أسود الرافدين” اعتبارًا من يوم الإثنين القادم، الأمر الذي استدعى ردًا فوريًا من إدارة النادي الإماراتي. وأكد الجزيرة في بيان رسمي أن هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة إطلاقًا، وأن المدرب الحسين عموتة مرتبط بعقد سارٍ مع النادي وملتزم ببنوده.

وطالب النادي الإماراتي وسائل الإعلام بضرورة توخي الحذر والدقة في نقل الأخبار المتعلقة بالفريق، والاعتماد فقط على المصادر الرسمية والمعتمدة للنادي، محذرًا من الانسياق وراء الشائعات التي لا تخدم مصلحة الفريق واستقراره.

ويُذكر أن الحسين عموتة يملك مسيرة تدريبية حافلة بالإنجازات، أبرزها قيادته التاريخية للمنتخب الأردني إلى نهائي كأس آسيا، في إنجاز غير مسبوق لكرة القدم الأردنية. ورغم الخسارة في المباراة النهائية أمام المنتخب القطري بنتيجة 3-1، إلا أن بصمة عموتا تركت أثرًا إيجابيًا كبيرًا لدى الجماهير الأردنية التي كانت تتمنى استمراره على رأس الجهاز الفني.

إلا أن المدرب المغربي فضل خوض تجربة جديدة في الدوري الإماراتي مع نادي الجزيرة. ورغم النجاحات التي يحققها مع الفريق، إلا أنه واجه مؤخرًا موجة من الشائعات التي ربطت اسمه بتدريب المنتخب العراقي، وهو ما استدعى هذا النفي الرسمي الثاني من إدارة نادي الجزيرة هذا الموسم، تأكيدًا على استمرار عموتا في قيادة الفريق.