يبدو أن البحث المضني الذي خاضه وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي الأول، لإيجاد ظهير أيسر قادر على سد الفراغ الذي عانى منه “أسود الأطلس” لسنوات، قد بدأ يؤتي ثماره.
ففي ظل محدودية الخيارات في هذا المركز الحساس، والتي دفعت الركراكي للاعتماد على لاعبين غير متخصصين على غرار نصير مزراوي، برز اسم جديد بقوة من صفوف المنتخب المغربي لأقل من 17 عامًا.
الشاب منصف زكري، الظهير الأيسر الذي لفت الأنظار بشدة خلال منافسات كأس الأمم الأفريقية للناشئين، كان أحد الركائز الأساسية التي ساهمت في تتويج “أشبال الأطلس” باللقب القاري.
وقد أكدت مصادر مطلعة أن المستويات المميزة التي قدمها زكري لم تغب عن أعين الجهاز الفني للمنتخب الأول بقيادة الركراكي، الذي أبدى اهتمامًا خاصًا باللاعب الشاب بهدف متابعة تطوره وصقل موهبته.
وتشير المصادر ذاتها إلى أن وليد الركراكي حرص على متابعة المباراة النهائية لكأس أفريقيا للناشئين التي جمعت المغرب ومالي، حيث تواجد في ملعب البشير وأبدى إعجابه الكبير بإمكانيات منصف زكري، واصفًا إياه باللاعب “المميز” الذي يمتلك “مستقبلًا كبيرًا”.
ولم تستبعد المصادر إمكانية استدعاء منصف زكري لصفوف المنتخب الوطني الأول في القريب العاجل، في خطوة قد تنهي المعاناة الطويلة التي لازم مركز الظهير الأيسر وأرقت بال المدرب وليد الركراكي.
جدير بالذكر أن منصف زكري، البالغ من العمر 16 عامًا، خاض 11 مباراة دولية مع منتخب المغرب لأقل من 17 عامًا، قدم خلالها مستويات واعدة على الرغم من عدم تسجيله أو صناعته لأي هدف حتى الآن. ويبقى الأمل معلقًا على هذا الشاب الموهوب ليكون الحل الأمثل لأزمة لطالما استعصت على الحل في تشكيلة “أسود الأطلس”.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة انا الخبر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من انا الخبر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.