أشادت جمعية مستثمرى المغرة، بتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية حول أهمية زراعة الجوجوبا باعتبارها منتجا استراتيجيا، وهو ما يؤكد رؤية القيادة السياسية فى إطار مشروع بناء مصر الجديدة.

وتؤكد الجمعية أن تصريحات الرئيس السيسى سوف تكون دافعا لمواصلة العمل فى منطقة المغرة من خلال شركات التنمية الزراعية الأعضاء فى الجمعية، ونؤكد بأن المساحة التى جرى استصلاحها وزراعتها بنبات الجوجوبا فى منطقة المغرة وحدها بلغ 12 ألف فدان، فى ظل مناخ متغير ومياه مالحة بلغت ملوحتها من 5000 إلى 9000 جزء من المليون، وجرى التصدير من بشاير هذه المساحة العامين الماضيين لصالح شركة كارجل الأمريكية، والتى تستحوذ على 25% من حجم الحبوب القابلة للتصنيع بالولايات المتحدة الأمريكية.

وتأمل الجمعية فى دعم الدولة لمشروعات الشركات الأعضاء فيها لبناء مجتمع زراعى متكامل، وإقامة مصانع لإنتاج زيت الجوجوبا ومستحضرات التجميل المستخدم فيها الزيت المستخلص.

وقال محمود العسقلانى رئيس جمعية مستثمرى ومزارعى المغرة، إن واحة المغرة منطقة واعدة ولديها فرصة مواتية لتصبح أهم منطقة زراعية فى مصر، وقد ساهمت الحكومة فى تطوير المنطقة برصف الطريق الواصل ما بين طريق الضبعة وعمق المنطقة، فضلا عن وجود مشروع تنموى واعد بالمغرة من خلال منطقة خدمية متكاملة، ما يؤهل المغرة لتصبح بؤرة نشطة فى هذا المجال، ومن ثم تصدير الجوجوبا بقيمة مضافة من خلال إقامة معاصر الزيت وتصديره كوقود حيوى، وتصنيعه كمستحضرات تجميل.