كرّم مؤتمر العمل العربي، في دورته الـ51 المنعقدة بالقاهرة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، 25 شخصية عربية من رواد العمل، تقديرًا لدورهم البارز وإسهاماتهم المؤثرة في خدمة قضايا العمل ودعم مسيرة التنمية والإنتاج في العالم العربي. ويأتي هذا التكريم ضمن تقليد سنوي رسّخته منظمة العمل العربية منذ عام 2004، إيمانًا منها بأهمية إبراز النماذج الملهمة التي ساهمت في تعزيز قيم العدالة الاجتماعية، وترسيخ مبدأ الحوار بين أطراف الإنتاج الثلاثة: الحكومات، وأصحاب العمل، والعمال. المكرمون في الدورة الحالية: الأردن: فتح الله عبد الحميد العمرانيالإمارات: ناصر بن ثاني الهامليالبحرين: صباح سالم الدوسري، سونيا محمد جناحي، صفية محمد شمسانتونس: رابح مقديش (وتسلّمت الدرع بالنيابة السيدة حياة بن إسماعيل)الجزائر: جفال عبد العزيزالسعودية: أحمد بن صالح عبدالله الحميدان، المهندس سامي بن جابر الحربيسوريا: أحمد حبابالعراق: أزهار فاضل ماجد، باسم جميل أنطون، ستار دنبوس براكسلطنة عمان: نبهان بن أحمد بن محمد البطاشيقطر: د. سلطان بن حسن الضابت الدوسري، المهندس ناصر المير (تسلم الدرع نيابة عنه السيد عبد العزيز الكواري)الكويت: د. مبارك فهاد العازمي، محمد عبد الله العرادة الرشيديلبنان: المهندس منير محمد كنانة البساط، حسن فقيهليبيا: كمال خليفة علي الهمالي، المهندسة عواطف عبد الله أبو دربالة، احميد شحات مهيريمصر: سمير عزت عارفمنظمة العمل العربية: محمد جمعان الحضينةوقال فايز علي المطيري، المدير العام لمنظمة العمل العربية وسكرتير عام المؤتمر: "إن تكريم هذه الكوكبة من الشخصيات يأتي في عام استثنائي يصادف الذكرى الستين لتأسيس منظمة العمل العربية، ويعكس امتناننا وتقديرنا لكل من وضع بصماته على مسيرة العمل العربي المشترك، وساهم في تطوير السياسات العمالية وتعزيز حقوق العمال". وأضاف المطيري: "في كل زمان ومكان، هناك من يتجاوز أداءه المهام الموكولة إليه، ليترك أثرًا خالدًا في مسيرة العمل، ويُسطّر تاريخًا مشرفًا من العطاء الذي تُبنى به الأوطان وتُصان به الحقوق". واختتم بقوله إن هذه الأسماء تمثل منارات مضيئة في سجل العمل العربي، وأسهمت في تحسين بيئات العمل وتطوير السياسات التنموية بما يخدم الاستقرار والنمو في بلدانهم وعلى مستوى الوطن العربى.