كتب علاء رضوانالثلاثاء، 22 أبريل 2025 05:00 م رصد موقع "برلماني"، المتخصص فى الشأن التشريعى والنيابى، فى تقرير له تحت عنوان: "فتنة المواريث"، استعرض خلاله حرب التصريحات المتباينة والبيانات الرسمية وغير الرسمية التى خرجت خلال الساعات المنصرمة للرد على تصريحات الدكتور سعد الدين الهلالى بشأن مساواة الذكر والأنثى فى المواريث ومدى جواز كتابة الميراث بالكامل للإناث والأبناء فى حياة الأهل خشية من أن يرث الأقارب فى الأب أو الأم، مُتحدثًا وشارحًا لرؤيته حول قضية المساواة فى الميراث، مؤكدًا أن مهمته الأساسية هى التوضيح والبيان وليس الإفتاء القاطع. "الهلالي" خلال مداخلته عبر إحدى القنوات الفضائية، أشار إلى أن المطالبة بالمساواة فى الميراث ليست محرمة بنص صريح فى القرآن أو السنة، خصوصًا فى الحالات التى يكون فيها الورثة فى نفس درجة القرابة مثل الأخ والأخت، مُستشهدًا بعدة أمثلة واقعية وتشريعية، قائلًا: تركيا طبّقت المساواة فى الميراث منذ عام 1937، ومصر تمنح معاش المتوفى للذكور والإناث بالتساوى وفقًا لقانون رقم 148 لسنة 2019، وبعض الأسر المصرية تقسم التركة بالتساوى بالتراضى، كما فسر الآية: "يوصيكم الله فى أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين" على احتمالين: وصية بتفضيل الذكر، ووصية بضمان نصيب الأنثى مهما كان بسيطًا، منعًا من حرمانها. وإليكم التفاصيل كاملة: بعد تصريحات سعد الدين هلالي عن الميراث.. بيان دار الإفتاء: المقصد الحقيقى هو زعزعة قدسية النص.. ونهاد أبو القمصان: "اكتبوا لبناتكوا كل أموالكم".. وخبير قانونى يرد: رأى قانونى خطأ يحمل جهلا بأحكام القانون المدنى برلمانى