كتبت: سمر سلامة

أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد،   حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي،  عقد قران مي مالك مهران، كريمة الشهيد العميد مالك مهران، الذي استشهد في محافظة بني سويف عام 2013، لفتة إنسانية راقية، تُجسد أسمى معاني الوفاء ورد الجميل لأسر الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم فداء للوطن.

وأكد "الجندي"  أن حضور الرئيس السيسي لهذه المناسبة العائلية، رغم مشاغله الكثيرة وجدول أعماله المزدحم، يعكس مدى التقدير الكبير الذي يوليه لأسر الشهداء، وحرصه الدائم على أن يكون سندا لهم، ليس فقط في المحافل الرسمية، بل وفي لحظاتهم الخاصة التي تعني لهم الكثير، مؤكدا أن هذا الموقف لها دلالات إنسانية ووطنية عميقة لا يمكن تجاهلها. 

وأشار عضو مجلس الشيوخ،  إلى أن استجابة الرئيس لدعوة "مي"، التي كانت قد وجهتها له خلال حفل تخرج شقيقها من كلية الشرطة عام 2018، عندما قال لها "إن كان يكفيكي إننا نحضر فرحك.. هنحضر"، ثم ترجم هذا الوعد على أرض الواقع بعد مرور عدة سنوات، يؤكد على صدق المشاعر، وثبات المواقف، واحترام القيادة السياسية للروابط الإنسانية، وهو ما يعزز ثقة الشعب المصري في قيادته ويزيد من التلاحم الوطني.

وأضاف "الجندي"،  أن مصر لا تنسى أبناءها الأوفياء من الشهداء، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي قدم نموذجا ملهما في كيفية التعامل مع ملف الشهداء وأسرهم، ليس فقط بتقديم الدعم المادي والمعنوي، بل من خلال مواقف إنسانية تحمل معاني عميقة يتناقلها المصريون بفخر واعتزاز، مؤكدا أن مثل هذه اللفتات لا تُنسى، وستبقى محفورة في وجدان الشعب المصري، خاصة أنها تعبر عن رئيس يملك قلبا نابضا بالإنسانية، لا يتعامل مع المصريين كأرقام أو ملفات، بل كعائلة كبيرة واحدة، كل فرد فيها له قيمة ومكانة محفوظة.