كتب وليد عبد السلام

في إطار تعزيز التعاون الإقليمي في مجال الصحة العامة، شاركت وزارة الصحة والسكان المصرية، ممثلة في الدكتور هشام الغزالي، رئيس اللجنة القومية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة وعضو المجلس العلمي للوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC)، في أعمال الجلسات الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته، التي عُقدت أمس السبت 3 مايو 2025، بدولة الجزائر.

وعلى هامش الفعاليات، التقى الدكتور هشام الغزالي بوزير الصحة الجزائري، الأستاذ عبد الحق سايحي، وذلك بحضور البروفيسور عدة بونجار، رئيس اللجنة الوطنية الجزائرية للوقاية من السرطان ومكافحته.

أوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الدكتور هشام الغزالي، استعرض خلال اللقاء، التجربة المصرية الرائدة في مجال مكافحة السرطان، والتي تمثل إحدى قصص النجاح البارزة في المنطقة، وأشار إلى النتائج الإيجابية المحققة ميدانيًا في إطار المبادرات الرئاسية للصحة العامة، وعلى رأسها مبادرة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي لصحة المرأة، التي استهدفت التوسع في جهود الكشف المبكر وعلاج أورام الثدي، بما انعكس على نسب الشفاء وتقليل معدلات الوفيات.

أضاف عبدالغفار، أن الدكتور الغزالي أوضح أن مكافحة السرطان تتطلب نهجًا متكاملًا يشمل الكشف المبكر، والتشخيص الدقيق، والعلاج الفعال، مشيرًا إلى أن فرص الشفاء من العديد من أنواع الأورام تكون مرتفعة حال اكتشافها في مراحلها الأولى، كما سلط الضوء على سياسة الدولة المصرية في توفير أدوية الأورام عبر التصنيع المحلي، بما يضمن استدامة الإمداد الدوائي وخفض التكلفة على المرضى والمنظومة الصحية.

وأضاف الغزالي أن وزارة الصحة والسكان المصرية تولي اهتمامًا خاصًا بتأهيل وتدريب الكوادر الطبية على أحدث البروتوكولات العالمية في تشخيص وعلاج الأورام، في ضوء التقدم العلمي المستمر في هذا المجال.