كتبت إيمان علي
الثلاثاء، 06 مايو 2025 11:02 مأعرب حزب الوعي عن اعتزازه باستضافة مصر للاجتماع الوزاري الرابع لوزراء السياحة بمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي (D-8)، والذي عُقد في القاهرة بمشاركة وزراء وكبار مسؤولي الدول الأعضاء، وذلك في إطار رئاسة مصر الحالية للمنظمة حتى نهاية عام 2025.
وثمّن الحزب، في بيان مشترك صادر عن لجنة السياحة ومجموعة عمل العلاقات الخارجية والتعاون الدولي، الدور الريادي الذي تضطلع به الدولة المصرية في تعزيز التعاون الاقتصادي والتنمية المستدامة بين دول الجنوب، مشيدًا بأهمية قطاع السياحة كأحد روافد النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل وزيادة الدخل القومي.
وأشاد الحزب بالكلمة الرسمية لمصر خلال الاجتماع، وما تضمنته من رسائل استراتيجية تعكس وعي الدولة بأهمية التكنولوجيا الحديثة، خاصة الذكاء الاصطناعي، في تطوير صناعة السياحة، وتحقيق الاستدامة البيئية، وتعزيز الأمن السياحي، بما يتماشى مع الرؤية الوطنية لبناء اقتصاد معرفي وتنافسي.
واعتبر الحزب أن اختيار مدينة أنطاليا عاصمة سياحية لمجموعة الدول الثماني، وانضمام كل من أذربيجان وطاجيكستان إلى منظومة التعاون، يمثلان تطورًا إيجابيًا في مسيرة المنظمة، ويفتحان آفاقًا أرحب لتكامل سياحي متعدد الأبعاد، داعيًا في الوقت ذاته إلى إدراج مدن مصرية ضمن قائمة العواصم السياحية للمجموعة باعتبارها وجهات جاذبة لمواطني الدول الأعضاء وسواهم.
كما أعرب الحزب عن دعمه الكامل لإطلاق مصر لبنك الفرص الاستثمارية السياحية والمنصة الأكاديمية الرقمية للتدريب السياحي، معتبرًا ذلك خطوات نوعية نحو تهيئة بيئة استثمارية حديثة، وتطوير العنصر البشري، بما يتسق مع مبادئ الحزب في تعظيم رأس المال البشري وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
ودعا الحزب إلى تعميق التعاون السياحي بين الدول الأعضاء من خلال مشروعات مشتركة في مجالات التسويق الذكي، وتبادل الكفاءات والخبرات، وتفعيل الربط الرقمي السياحي، بما يُعزز تنافسية المقاصد السياحية النامية أمام الأسواق العالمية الكبرى.
وأشار الحزب إلى أهمية الفيلم الترويجي المصري الذي حمل شعار "تنوع لا يُضاهى"، مؤكدًا أن هذا الشعار يعكس الإمكانات الفريدة التي يتمتع بها المقصد المصري، وداعيًا إلى تبني استراتيجيات إقليمية تُبرز التنوع الثقافي والطبيعي لدول المجموعة.
واختتم حزب الوعي بيانه بالتأكيد على أن استضافة مصر لهذا الحدث الدولي المهم تعكس مكانتها المتقدمة في محيطها الإسلامي والدولي، وتعزز من دورها كقوة ناعمة تدفع نحو التكامل بين شعوب العالم النامي، مجسدًا بذلك رؤية الحزب تجاه "سياحة تنموية عادلة" تضع الإنسان والبيئة في صميم التنمية الشاملة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.