كتبت أمل علام
الأربعاء، 21 مايو 2025 12:38 متطلق منظمة الصحة العالمية، استجابة طارئة للكوليرا مع عودة ظهور الحالات في سوريا في أواخر عام 2024 ، وارتفاع مخاطر تفشي المرض مع عودة الطقس الدافئ إلى البلاد.
وأطلقت منظمة الصحة العالمية استجابة طارئة لمدة 6 أشهر في مجال الصحة والمياه والصرف الصحي لحماية أكثر من 850 ألف شخص من الأكثر عرضة للخطر في حلب واللاذقية والحسكة ودمشق.
بين أغسطس وديسمبر 2024، أبلغت سوريا عن 1444 حالة اشتباه بالكوليرا و7 وفيات مرتبطة بها، مع تسجيل أعلى معدلات للإصابات في اللاذقية والحسكة وحلب، بالإضافة إلى مواقع النزوح مثل مخيم الهول، ويرتبط تفشي المرض بالجفاف المستمر، ونزوح السكان، والانقطاعات المتكررة في شبكات المياه والصرف الصحي.
وتجمع استجابة منظمة الصحة العالمية بين تدخلات الصحة والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية (WASH) المُستهدفة، مع التركيز على الكشف المبكر، والتحقيق في الحالات، وتشخيص الكوليرا، ونشر فرق الاستجابة السريعة في المناطق عالية الخطورة، كما تشمل الاستجابة التواصل بشأن المخاطر، والوقاية من العدوى ومكافحتها، والرصد المُستدام لجودة المياه، وسيتم توزيع أقراص تنقية المياه وأدوات الاختبار للحد من خطر انتقال العدوى من مصادر غير آمنة.
وقالت المنظمة فى بيان لها: لقد صُممت هذه الاستجابة للكشف المبكر عن حالات تفشي الكوليرا، وعزل المخاطر بسرعة، ومساعدة المجتمعات على حماية نفسها، وفقًا لما صرحت به كريستينا بيثكي، ممثلة منظمة الصحة العالمية بالإنابة في سوريا.
وأضافت: "نعزز المراقبة من خلال نظام الإنذار المبكر والاستجابة (EWARS)، ونوسع قدرات المختبرات لتأكيد حالات الكوليرا بشكل أسرع، وندعم العاملين الصحيين والمتطوعين للاستجابة الفورية، و بالتوازي مع ذلك، نعمل على تعزيز اختبارات سلامة المياه في المخيمات والمجتمعات، وتزويد الفرق بأدوات التنقية، وإيصال رسائل صحية أساسية للحد من مخاطر التعرض للكوليرا".
ويُنفَّذ هذا التدخل، الذي يدعم الجهود الوطنية لتعزيز التأهب لمواجهة تفشي الأمراض والاستجابة لها، إلى جانب جهود التعافي الصحي العام، بالشراكة مع وزارة الصحة وهيئات المياه والسلطات المحلية، وتشمل الأنشطة تدريبًا تنشيطيًا لموظفي المختبرات، وتحسين التنسيق بين الوزارات، واتخاذ إجراءات محلية في أكثر من 40 مستوطنة عشوائية وموقعًا للنزوح.
وأصبحت هذه الاستجابة ممكنة بفضل الدعم السخي من صندوق سوريا الإنساني (SHF)، وهي آلية متعددة المانحين يديرها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) والتي تمكن من توفير التمويل السريع والمرن للشركاء في الخطوط الأمامية في مجال الصحة والمساعدات الإنسانية بناءً على الاحتياجات المحلية.
منظمة الصحة العالمية تبدأ في حالة طارئة للتصدي للكوليرا مع زيادة حالات عودة المرض في سوريا.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.