قال هشام فاروق المهيري، رئيس المجلس التنفيذي لعمال السياحة والضيافة العرب، نائب رئيس اتحاد عمال مصر، ورئيس نقابة الخدمات الإدارية والاجتماعية، إن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل مشروعا قوميا ملهما ويعد نقطة تحول هامة في تاريخ مصر الحديث.
وأكد المهيري أن المتحف يُصنف ضمن أفضل أربعة متاحف دولية على الإطلاق، بل وربما يكون الأول عالميًا، إلى جانب المتروبوليتان بنيويورك واللوفر بباريس والمتحف البريطاني بلندن.
وأشار المهيري، فى بيان، إلى أن المتحف الجديد سيخلق أسواقا سياحية جديدة، خاصةً مع استهدافه لمهتمّي التكنولوجيا المتحفية والتجارب التفاعلية الحديثة. وأضاف أن نجاح المشروع لم يقتصر فقط على المحتوى المتفرد، بل شمل أيضًا تطوير وسائل الوصول إليه، حيث تم ربط المتحف بشبكات النقل الحديثة، مثل مشروع المونوريل والقطار الكهربائي، مما يسهل الوصول إليه من مختلف أنحاء القاهرة.
وأعلن المجلس التنفيذي لعمال السياحة والضيافة العرب استعداده الكامل لتوظيف كافة إمكاناته وأدواته في الترويج لهذا المشروع العملاق، مؤكدًا أن المتحف يعكس رؤية وطنية طموحة تهدف إلى بناء المستقبل من خلال إرث الماضي العريق.
وشدد المهيري على أهمية اختيار يوم 3 يوليو موعدا لافتتاح المتحف، مشيرًا إلى أن هذا التاريخ يتزامن مع ذكرى خطاب الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع آنذاك، الذي أعلن فيه نهاية حكم الجماعات الإرهابية وبدء الجمهورية الجديدة، وهو ما يمنح الافتتاح قيمة تاريخية وطنية إضافية.
يذكر أن المتحف المصري الكبير هو الأكبر عالميًا المخصص لحضارة واحدة، وهي الحضارة المصرية القديمة التي ألهمت البشرية منذ فجر التاريخ، ويضم أكثر من مئة ألف قطعة أثرية، من بينها المجموعة الكاملة لملك مصر الشاب توت عنخ آمون، التي ستُعرض لأول مرة في مكان واحد بأسلوب متحفي متكامل يعتمد على أحدث تقنيات السرد البصري والتفاعلي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.