كتب محمد الأحمدى
الأحد، 25 مايو 2025 10:51 مصلى اليوم رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجيلكانية، صلوات القداس الإلهي وخدمة شكر لمرور عام على رحيل القس عادل توما، وذلك في كنيسة المخلص الأسقفية بالسويس، بمشاركة العميد"رتبة كنسية" هاني شنودة، عميد كنائس القنال الأسقفية، والقس إيهاب أيوب راعي الكنيسة.
وقال رئيس الأساقفة في عظتهِ: تُظهر لنا معجزة إقامة لعازر أن محبة المسيح لا تمنع عنّا المرض أو الحزن، فهذه أمور يشترك فيها جميع البشر. كان لعازر مريضًا، ورغم محبة المسيح له ولأختيه مريم ومرثا، مات ودُفن. لكن المسيح، الذي كان يعلم ما سيفعله، أتى في الوقت الذي حدّده بدقة، ليُظهر مجد الله. هذه القصة تذكّرنا أن توقيت الله ثمين، وأن النهار الذي يمنحنا إياه كافٍ لنتمم فيه مشيئته.
واستكمل: سمّى المسيح الموت “نومًا”، لأن من ينام لا يفقد الحياة، بل يواصلها مع الله في ملكوته. وبهذا أراد أن يؤكد لنا أن الموت ليس النهاية، بل بداية لحياة جديدة مع الله. معجزة لعازر تعلّمنا أن كلمة المسيح هي التي تعطي الحياة، وأنه وحده يملك الكلمة الأخيرة. وهكذا نؤمن أن انتقال القس عادل هو عبور إلى مكان أفضل، لأن يسوع غلب الموت ليمنحنا نحن أيضًا نصيبًا في الحياة الأبدية.
واختتم: الروح القدس المعزي هو الذي سيعطينا كل تعزيه نحتاج إليها، نشكر الله لأن أعطانا خادمهُ القس عادل ليحيا بيننا ويلمس حياتنا بحضور الله المُحب، مستكملاً: لأن حب الله له يفوق كل محبتنا جميعاً فهو سيحول الموت لفجر حياة جديدة ويعزينا محولاً حزن الفراق إلى فرح السماء.
الجدير بالذكر أن القس عادل توما خدم بمركز الرعاية الأسقفية (ابيسكوكير) في القاهرة، من ثم التحق بكلية اللاهوت الأسقفية وفي هذه الأثناء كان يعمل مدير للمركز الاجتماعي الأسقفي بعين شمس، وبعد أن أنهى دراسته اللاهوتية، خدم بكنيسة المخلص بالسويس كخادم علماني، ثم رُسم شماسًا في الكنيسة لمدة خمس سنوات، وبعد ذلك رُسم قسًا بكاتدرائية القديس مرقس بالإسكندرية، وفي عام ٢٠١٩ إنتقل إلى كنيسة السويس ليصبح راعي لها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.