كتب محمود العمرىالجمعة، 27 يونيو 2025 09:00 م قال إبراهيم ربيع، الخبير في شئون الحركات الإرهابية، إن جماعة الإخوان الإرهابية تكثف منذ سنوات حربها النفسية والإعلامية ضد الدولة المصرية من خلال بث الشائعات والأكاذيب المنظمة عبر منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المعادية. وأوضح أن الجماعة تعتمد على "الصدمة" ونشر الأكاذيب بسرعة كبيرة لضرب الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة، مشيرًا إلى أن هذه استراتيجية ممنهجة تهدف إلى إثارة البلبلة وبث روح الإحباط. وأضاف "ربيع"، أن أخطر ما تروّج له الجماعة هو التشكيك في مؤسسات الدولة، وخاصة الجيش والقضاء والشرطة، مدّعية زيفًا وجود انقسامات أو تجاوزات، في حين أن الهدف الحقيقي هو هدم ثقة المواطن في قياداته الوطنية. وأكد الخبير في شئون الحركات الإرهابية، أن الرد على هذه الحملات لا يكون فقط من خلال الجهات الرسمية، بل من خلال رفع وعي المواطن وتحفيز قدرته على التمييز بين الحقيقة والزيف، خاصة وأن التجربة أثبتت أن المواطن الواعي هو الحائط الأقوى في مواجهة الحروب النفسية. وشدد "ربيع"، على أن الدولة نجحت إلى حد كبير في فضح مخططات الإخوان بفضل خطابها الصريح، ومبادرات التوعية، والتنسيق بين مؤسساتها الإعلامية والأمنية، داعيًا إلى مزيد من التعاون مع المجتمع المدني لتعزيز الحصانة المجتمعية ضد محاولات الاختراق الإخواني.