كتب الأمير نصرىالجمعة، 27 يونيو 2025 11:31 م قال النائب أحمد حجازي، أمين حزب الجبهة الوطنية بالمنوفية، إن وزارة التضامن الاجتماعي تؤدي دورها الطبيعي والمشكور في التعامل مع حادث مصرع الفتيات في المنوفية، مؤكدًا أن الوزيرة الدكتورة مايا مرسي تبذل مجهودًا كبيرًا وتقوم بدورها على أكمل وجه. وأوضح حجازي، خلال مداخلة هاتفية مع قناة «إكسترا نيوز»، أن ما يجب تحديده هو ما إذا كان الحادث أزمة أم كارثة، قائلاً: «الفرق كبير بين الأزمة والكارثة، فالأزمة يمكن التغلب عليها وتقديم حلول لتقليل آثارها، أما الكارثة فتستلزم تدخلاً سريعًا ومنضبطًا لتخفيف آثارها». وأشار حجازي إلى أن الدولة تمتلك شبكة طرق «عالمية ووهمية» ، لكنها بحاجة إلى استكمال بعض الأمور المهمة، أبرزها وضع ضوابط واضحة لقيادة سيارات النقل الثقيل، ومراقبة الطرق بشكل علمي، واستحداث آليات عصرية لمراقبتها، تماشيًا مع الجهود الجبارة التي تبذلها الدولة في إنشاء وتطوير الطرق. وأكد أمين حزب الجبهة أن هناك نقصًا في الوعي والمراقبة العصرية، مشيرًا إلى أن جمعيات السائقين لا تقوم بدورها في التوعية، وهو ما يتطلب تحفيزها للقيام بمهامها، إلى جانب ضرورة إجراء فحوصات طبية مفاجئة ودورية لقائدي المركبات الثقيلة، وتكثيف الدوريات المرورية المزودة بالكاميرات، بما يحقق التعاون بين جميع الجهات المعنية. وشدد حجازي على أن حادث مصرع 19 فتاة تتراوح أعمارهن بين 14 و21 عامًا من قرية واحدة بالمنوفية يمثل أمرًا صعبًا ومؤلمًا للغاية، مؤكدًا أن هناك قصورًا فيما حدث، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن تحديد المسؤولية أمر يخص جهات التحقيق والنيابة العامة.