كتبت ـ بتول عصامالثلاثاء، 01 يوليو 2025 01:00 ص يعتبر موضوع كهنوت المرأة إحدى القضايا المثيرة للنقاش في الأوساط الدينية والفكرية، ومع تصاعد الدعوات للمساواة في الأدوار داخل الكنيسة، تجد الكنيسة الأرثوذكسية نفسها أمام تحدٍ لتوضيح موقفها الراسخ في هذا الشأن، فالكنيسة القبطية، المتمسكة بتقاليدها الراسخة المستمدة من تعاليم الآباء والكتب المقدسة. يقتصر الكهنوت على الرجال فقط، فكل أنواع الكهنوت التي قدمها الكتاب المقدس من الرجال. سواء كهنوت الآباء البطاركة الأول مثل نوح وأيوب وإبراهيم وإسحق ويعقوب، أو كهنوت الرسل وخلفائهم من الأساقفة جميعها كهنوت رجال، وبهذا يكون كهنوت المرأة هو ابتداع في الدين. بدوره يأخذنا بالضرورة، إلى أن الدور المناسب للمرأة في الكنيسة، هو أنها تصلح أن تكون شماسة (بدون وضع يد) تساعد أسقفًا في أمور الخدمة؛ مثل فيبي شماسة كنيسة كنخريا وأوليمبياس التي كانت شماسة للقديس يوحنا فم الذهب بطريرك القسطنطينية، أيضا للمرأة اختصاصات في أعمال كثيرة في الكنيسة في الخدمة الاجتماعية، وفي تعليم النساء والأطفال وخدمتهن وفي رسم الأيقونات، وفي صنع ملابس الكهنوت، وفي رعاية الأيتام والمتغربات والمحتاجين.. إلخ. فـ "كهنوت المرأة هو ابتداع فى الدين".