سياسة / اليوم السابع

وزارة الرى: 2052 منشأة للحماية من السيول بسعة 490 مليون م3

كتبت أسماء نصار

الأربعاء، 02 يوليو 2025 03:00 ص

في إطار التزامها الراسخ بمواجهة التحديات المتزايدة للتغيرات المناخية، وتحديدًا ضمن المحور الخامس من الجيل الثاني لـ منظومة الري، الذي يركز على "التكيف مع التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية"، كثفت وزارة الموارد المائية والري، جهودها لتنفيذ حزمة واسعة من المشروعات الهادفة إلى الحماية من أخطار السيول في مختلف أنحاء الجمهورية، تأتي هذه الجهود في سياق رؤية شاملة تهدف إلى تعزيز القدرة على التكيف مع الظواهر الجوية المتطرفة وحماية الأرواح والممتلكات والبنية التحتية.

تولي الوزارة، اهتمامًا خاصًا لمحافظات الصعيد، حيث تم الانتهاء من إنشاء 285 عملًا صناعيًا، بما في ذلك السدود والبحيرات الصناعية، بقدرة تخزينية إجمالية تبلغ 236 مليون متر مكعب، هذه المنشآت تلعب دورًا حيويًا في احتجاز مياه السيول والاستفادة منها بدلًا من هدرها أو تسببها في أضرار.

ولا تتوقف الجهود عند هذا الحد، ففي إطار خطة التوسع، يجري حاليًا إنشاء 98 عملًا صناعيًا إضافيًا في محافظات الصعيد، بسعة تخزينية متوقعة تصل إلى 68 مليون متر مكعب، ومن المستهدف، بحلول عام 2025، إضافة 69 عملًا صناعيًا آخر في نفس المنطقة، مما يعكس التزامًا طويل الأمد بتعزيز الأمن المائي والحماية من الكوارث.

كما امتدت هذه المشروعات الحيوية لتشمل محافظات شمال وجنوب سيناء والبحر الأحمر ومطروح، وهي مناطق معروفة بتعرضها للسيول المفاجئة، ففي هذه المحافظات، تم تنفيذ 1363 عملًا صناعيًا للحماية من أخطار السيول، بسعة تخزينية ضخمة بلغت 160 مليون متر مكعب، هذه الإنجازات تعد بمثابة درع واقٍ للمجتمعات المحلية والمنشآت الحيوية في هذه المناطق الهامة.

وتستمر وتيرة العمل بوتيرة عالية، حيث يجري حاليًا إنشاء 55 عملًا صناعيًا إضافيًا بسعة تخزينية تبلغ 25 مليون متر مكعب، وفي خطوة استشرافية للمستقبل، تهدف الوزارة، ممثلة في هيئة حماية الشواطئ، إلى تنفيذ 600 عمل صناعي آخر للحماية من أخطار السيول في هذه المحافظات، مما يؤكد على استمرارية هذه المبادرات الطموحة.

تعكس هذه المشروعات الضخمة رؤية الطموحة للتكيف مع التغيرات المناخية، وتؤكد التزام الحكومة، عبر جهود وزارة الموارد المائية والري، بتوفير بيئة آمنة ومستدامة لمواطنيها، فالاستثمار في البنية التحتية للحماية من السيول ليس فقط إجراءً وقائيًا، بل هو أيضًا خطوة استراتيجية نحو تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز المرونة في مواجهة التحديات البيئية المستقبلية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا