قال هشام فؤاد، نقيب العاملين بالمرافق العامة، إن ما تحقق في ملف تطوير المرافق العامة خلال السنوات الأخيرة يُعد طفرة غير مسبوقة، بل يمكن وصفه بأنه ثورة حقيقية في البنية التحتية والخدمات الأساسية، حيث شهدت مصر تنفيذ عشرات المشروعات القومية الكبرى التي حسّنت جودة الحياة ولبّت احتياجات المواطنين في مختلف المحافظات.

وأشار فؤاد، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إلى أن من أبرز تلك المشروعات مبادرة حياة كريمة، التي أعادت تعريف مفهوم العدالة الاجتماعية من خلال توصيل خدمات المياه والصرف الصحي والغاز والكهرباء والاتصالات لملايين المواطنين في القرى والنجوع، بعد أن كانوا محرومين منها لعقود، مؤكدًا أن هذه المبادرة وحدها تمثل أكبر مشروع تنموي تشهده مصر في تاريخها الحديث.

وأضاف أن قطاع المرافق شهد أيضًا تحديثًا شاملًا لشبكات مياه الشرب والصرف الصحي، وتوسيع محطات المعالجة والتحلية في المحافظات الساحلية، وتطوير منظومة الكهرباء والطاقة، مما انعكس على استقرار الخدمة وتقليل نسب الأعطال والانقطاعات بشكل ملحوظ.

وأوضح نقيب العاملين بالمرافق أن هذه المشروعات لم تحسّن فقط من مستوى الخدمة، بل خلقت آلاف فرص العمل في مجالات التشغيل والصيانة، وأكدت أن الدولة تضع المواطن في قلب خططها التنموية، لافتًا إلى أن عمال المرافق كانوا وما زالوا في مقدمة الصفوف لإنجاح هذه المشروعات، رغم التحديات والظروف الصعبة.

واختتم فؤاد تصريحه قائلاً: "الدولة المصرية قدمت نموذجًا يحتذى به في تطوير البنية التحتية... وما تم إنجازه في قطاع المرافق يؤسس لجمهورية جديدة قائمة على التنمية والكرامة الإنسانية والخدمات العصرية".