كتبت أسماء نصار
السبت، 05 يوليو 2025 09:43 صتابع الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، مستجدات عدد من الدراسات البحثية التي تُنفذ ضمن برنامج التعاون المشترك في البحوث التطبيقية (JCAR) بين مصر وهولندا، والتى تهدف لدعم جهود الوزارة في تعزيز إدارة الموارد المائية في مصر، مع التركيز على التحديات المتعلقة بنهر النيل ورقمنة المساقي.
أكد الدكتور سويلم على أهمية دراسة التغيرات المورفولوجية لنهر النيل، بما في ذلك فرعيه دمياط ورشيد.
وأوضح أن هذه الدراسة ستساهم في تحديد أفضل السبل للتعامل مع هذه التغيرات، مما يعزز وصول التصرفات المائية الكافية لكافة الاستخدامات، و تمكين متخذي القرار من اتخاذ إجراءات استباقية لحماية مجرى النهر وجسوره من التعديات، و الحفاظ على قدرة القطاع المائي للنهر على تلبية الاحتياجات المتزايدة.
وفي سياق متصل، استعرض الاجتماع مقترح تنفيذ "مشروع رقمنة المساقي الخصوصية".
وأشار وزير الري إلى الدور الحيوي لهذا المشروع في توفير بيانات دقيقة ورقمية عن المساقي، تشمل أطوالها، مواقعها، حالتها، الزمام المخدوم، وبيانات المنتفعين وأنواع المحاصيل المزروعة، و ضمان توفير مياه الري بالكميات والتوقيتات المناسبة، مما يحافظ على جودة المحاصيل ويزيد الإنتاجية الزراعية، و تفعيل دور روابط مستخدمي المياه: بفضل توفر البيانات الدقيقة التي تدعم عمل هذه الروابط، و دعم الانتقال لمنظومة الري 2.0: والتي ترتكز على التحول الرقمي والإدارة الذكية لشبكة الري المصرية.
كما أشار سويلم إلى أن العمل جارٍ حاليًا على إعداد منصة رقمية للمساقي الخصوصية، ستتيح متابعة أعمال الصيانة وتطوير خريطة رقمية للمساقي يمكن دمج بياناتها مع نماذج تخطيط وتوزيع المياه، مثل برنامج RIBASIM، لتمثيل شبكة الري الفعلية على مستوى المحافظات.
تُظهر هذه المتابعات التزام وزارة الموارد المائية والري بتطبيق أحدث الحلول التكنولوجية والبحثية لتعزيز كفاءة إدارة المياه في مصر، بالتعاون مع الخبرات الدولية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.