زار وفد النقابة العامة للعاملين بالمرافق العامة، برئاسة هشام فؤاد، بزيارة مؤسسة الاتحادية الوطنية لعمال الصناعات الكهربائية والغازية بالجزائر، ومجمع سونلغاز، فى اطار تعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات العمالية بين البلدين. وعقد وفد المرافق العامة، عدداً من اللقاءات مع ممثلى الإتحادية الوطنية والتنظيمات النقابية ، بهدف تفعيل التعاون النقابي العمالي بين البلدين في ضوء تعزيز العمل العربي المشترك ، وتوحيد الرؤى في القضايا العمالية وتبادل الخبرات في المجالات ذات الصلة ، خاصة في مجال التدريب المهني. وفي ذلك الصدد عقد "رئيس المرافق العامة" اجتماعاً مع "مراد عاجل" المدير العام لمجمع سونلغاز، ومحمد عبد الفتاح ، الأمين العام للاتحادية الوطنية لعمال الصناعات الكهربائية والغازية ، بحضور قيادات سونلغاز ووفد النقابة العامة للمرافق. وخلال اللقاء أعرب " فؤاد" عن اهتمام النقابة العامة للمرافق ، بتعزيز التعاون مع سونلغاز ، عبر الاتحادية الوطنية لعمال الصناعات الكهربائية والغازية، لاسيما في مجال الخدمات الاجتماعية ، مشيدا بالتجربة الجزائرية في هذا المجال ، والتي اطلع عليها خلال زيارة الوفد لعدد من المؤسسات التابعة للمجمع. كما أكد "رئيس المرافق العامة" على ضرورة تعميق العلاقات الثنائية والإقليمية بشكل عام ، لتنسيق المواقف تجاه القضايا العمالية، لدعم التضامن العمالي الدولي في ضوء المتغيرات التي تؤثر على سوق العمل ، لافتاً إلي مجالات التشريعات العمالية ، التفاوض الجماعي، والصحة والسلامة المهنية ، و التدريب وبناء القدرات ، و تعزيز الحوار الاجتماعي . ومن جانبه، رحب "عجال " بالوفد المصرى، مؤكدا أن ملف تعزيز التعاون مع الدول العربية، يعتبر من أولويات سونلغاز ، مشيراً إلى التجربة المتميزة لسونلغاز في مجال الخدمات الاجتماعية المقدمة لعمال المجمع . و شدد المسؤول الأول على سونلغاز على ضرورة تسريع وتيرة العمل والتنسيق لتفعيل هذا التعاون وتجسيده على أرض الواقع ، من خلال توقيع بروتوكول تعاون بين الاتحادية الوطنية لعمال الصناعات الكهربائية والغازية الجزائرية ، والنقابة العامة للعاملين بالمرافق المصرية ، والذي من من شانه تأطير مجال التعاون والتبادل بين الطرفين في العديد من المجالات . وفي ختام اللقاء أتفق الجانبان على تسريع وتيرة تحضير بروتوكول التعاون و التفاهم الذي من شانه تأطير مجالات التعاون، وصياغة ورقة الطريق التي سيتم العمل وفقها في هذا الصدد.