أكد الدكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي، ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، أن ما يحدث من تلاسن أو تنابز عبر مواقع التواصل الاجتماعي لا يُعبّر إلا عن أصحابه، ولا يمثل بأي حال من الأحوال طبيعة العلاقات الأخوية الراسخة التي تجمع بين الشعبين المصري والسعودي، ليس هذا فحسب بل جميع الشعوب العربية. وقال السادات إن المصريين عُرفوا دومًا بخُلقهم واحترامهم، ويكنّون كل التقدير والمحبة لأشقائهم في المملكة العربية السعودية، قيادةً وشعبًا، مؤكدًا أن هذه العلاقة التاريخية لن تتأثر أبدًا بتصرفات فردية أو تعليقات عابرة تفتقر إلى الحكمة والمسؤولية. وأضاف أن العلاقات المصرية السعودية ترتكز على أسس راسخة من الاحترام المتبادل والتعاون المشترك في مواجهة التحديات، وقد أثبتت التجارب أن البلدين الشقيقين يشكلان جبهة واحدة في الدفاع عن قضايا الأمة العربية والإسلامية. وشدد الدكتور عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطى، على أن هناك أطرافًا لا تُريد الاستقرار للمنطقة، وتسعى من حين لآخر إلى بث الفتنة والوقيعة بين الأشقاء عبر أدوات إلكترونية، داعيًا الجميع إلى عدم الانسياق وراء هذه المحاولات المغرضة، والتمسك بالمسؤولية الوطنية والقومية في التعامل مع المحتوى الرقمي. وأشار السادات، إلى أن وعي الشعبين المصري والسعودي كفيل بإفشال أي مخططات تستهدف زرع الشقاق، وأن التاريخ المشترك والمصير الواحد أكبر بكثير من أي حملات تُبث من وراء الشاشات، مضيفًا: "نؤمن دائمًا أن الاحترام المتبادل هو صمّام الأمان في علاقات الشعوب، وأن صوت الحكمة والعقل هو الذي يجب أن يسود". وأكد الدكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي، ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، على أن مصر والسعودية ستظلان ركيزتين أساسيتين لاستقرار المنطقة، وأن ما يجمع بينهما أكبر وأعمق من أن تهزه عبارات مسيئة أو افتعال أزمات لا تعبر عن الشعوب الواعية، مشددا على أن علاقات الشعب المصري لا تقتصر على الأشقاء في المملكة العربية السعودية فحسب، بل تمتد بجذورها العميقة إلى كافة الشعوب العربية، في إطار من الأخوة والمصير المشترك والتاريخ الموحد. وقال إن مصر كانت وستظل قلب العروبة النابض، تنفتح بمحبة وصدق على أشقائها في كل الأقطار العربية، وتحرص دومًا على تعزيز روابط الاحترام والتقدير مع الجميع، إيمانًا منها بأن وحدة الصف العربي هي السبيل الأقوى لمواجهة التحديات الراهنة وحماية مستقبل الأجيال القادمة.