كتبت إسراء بدرالثلاثاء، 15 يوليو 2025 10:17 م عُقد حزب الدستور اجتماع تنظيمي موسع في مقر الحزب بالقاهرة، ضم عددًا من أعضاء الحزب الذين أعلنوا نيتهم خوض انتخابات مجلس النواب 2025، وذلك بحضور جميلة إسماعيل، رئيسة حزب الدستور، وذلك في خطوة جديدة ضمن خطة حزب الدستور لخوض الاستحقاقات الانتخابية المقبلة. شهد الاجتماع مناقشة شاملة للأوضاع السياسية الراهنة، وتقييمًا للنظام الانتخابي المعمول به، بالإضافة إلى الوقوف على مجريات انتخابات مجلس الشيوخ حتى لحظة الاجتماع، مع تحليل لتوجهات وتحركات القوى السياسية المختلفة. كما تطرق اللقاء إلى أهمية الحضور الجماهيري للحزب في الشارع خلال الفترة المقبلة، وضرورة التفاعل المباشر مع المواطنين وطرح رؤى الحزب وبرنامجه السياسي والاجتماعي تجاه القضايا اليومية للمجتمع، من أجل بناء جسور من الثقة والمصداقية. حضر اللقاء مسؤول المكتب السياسي بالحزب الدكتور محمود الملوانى القيادى بمحافظة الغربية و الدكتور أحمد الشربينى عضو المكتب السياسي للحزب و العضو القيادى بلقاس بمحافظة الدقهلية و الأستاذة اكرام الجزار رئيس لجنة دعم القرار والمتابعة بالحزب و القيادية بمحافظة الاسكندرية و الأستاذة أمانى صباح الإعلامية و القيادية بطنطا ومحافظة الغربية و المهندسة فائقة طلبة القيادية بمحافظة القاهرة والأستاذ عمرو العميد المحامى القيادى بمركز قطور بمحافظة الغربية و الأستاذ حكيم الراعى القيادى بشرق القاهرة فى مدينة السلام والمرج و الأستاذ عمرو الكيلانى القيادى بالحزب بشرق القاهرة و التجمع الخامس و الأستاذ جاسر سلام القيادى بشرق القاهرة. وعبّر الحاضرون عن رغبتهم الصادقة في خوض المعركة الانتخابية بروح التحدي والمسؤولية، مؤكدين استعدادهم للمنافسة الجادة.و من أبرز محاور النقاش:• لماذا الترشح الآن؟• ما الذي تغيّر لاتخاذ هذا القرار بعد سنوات من المقاطعة؟• ما هي نقاط القوة في برنامج حزب الدستور؟• كيف نواجه أدوات المال السياسي وأجواء المنافسة غير العادلة؟ كما دار نقاش مهم حول تجربة كل مرشح محتمل في العمل العام، وتقييمه لأوضاع دائرته الانتخابية، من حيث المشكلات الأساسية، ومطالب المواطنين، والفرص المتاحة للمنافسة، بما يعكس فهمًا واقعيًا للسياق المحلي وقدرة على تقديم بدائل سياسية فعّالة يأتي هذا الاجتماع كجزء من التحضيرات الجارية داخل الحزب، والتي تشمل إعداد قوائم المرشحين، تشكيل اللجنة المركزية للحملة الانتخابية، وفتح قنوات تنسيق مع الحركة المدنية الديمقراطية وشركاء التحالف السياسي.