كتبت ــ بتول عصامالثلاثاء، 22 يوليو 2025 03:00 ص مع اقتراب نهاية شهر يوليو الجاري، يستعد الأقباط لصوم السيدة العذراء مريم، أحد أهم الأصوام المحببة عند الشعب المسيحي في مصر، وتحديدًا في الكنائس القبطية والروم الأرثوذكس والكاثوليكية. وبينما تتوحد الطوائف في محبة "أم النور"، يختلف توقيت الصوم وموعد العيد من كنيسة لأخرى، ليس بسبب اختلاف العقيدة، بل لاختلاف التقويم المُعتمد في كل منها. وعند الرجوع إلى أصل الصوم، فيعود صوم السيدة العذراء، بحسب التقليد الكنسي، إلى القديس توما الرسول، الذي لما عاد من التبشير بالهند وسأل عن السيدة العذراء، علم أنها انتقلت، فطلب رؤية جسدها، ولما ذهبوا للقبر لم يجدوه، فأخبرهم أنه رأى جسدها صاعدًا إلى السماء، فقرروا صيام 15 يومًا كتقليد لتلك الذكرى، لتصبح من أقدم الأعياد المريمية المعروفة في الطقوس الشرقية. وتحتفل هذا العام 2025 كل من كنيسة الروم الأرثوذكس والكنيسة الكاثوليكية بعيد انتقال السيدة العذراء مريم في السبت 15 أغسطس، بعد صوم يمتد لـ15 يومًا بدءًا من يوم الجمعة الموافق 1 أغسطس. في حين تبدأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية صوم العذراء يوم الخميس الموافق 7 أغسطس، وتختتمه يوم الخميس الموافق 21 أغسطس 2025، وفقًا للتقويم القبطي المعتمد لديها.