كتبت :إيمان علي
الخميس، 31 يوليو 2025 06:25 مأدان حزب الحرية المصري بأشد العبارات الدعوات التي تروج للتظاهر أمام السفارة المصرية في تل أبيب، واعتبرها محاولات مغرضة وموجهة تستهدف النيل من الدولة المصرية، وتشويه دورها القومي والتاريخي في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وقال النائب احمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام وعضو مجلس النواب، إنه يرى أن توقيت هذه الدعوات وطبيعة الجهات التي تروج لها، يكشف بوضوح أنها ليست نابعة من حرص حقيقي على فلسطين أو غزة، بل تسعى إلى إضعاف الموقف المصري إقليميًا عبر التشكيك المتعمد في نواياه وتحركاته، وزرع الفتنة بين الشعبين المصري والفلسطيني في وقت تتطلب فيه اللحمة العربية أقصى درجات التكاتف، وأيضا تشويه صورة مصر الدولية وادعاء تقصيرها في ملف إنساني وسياسي لم تتخلَّ عنه منذ عقود.
واضاف مهنى، أن هذه الحملات تهدف إلى تشتيت الجهود الدبلوماسية المصرية المستمرة لوقف العدوان وحقن دماء الأبرياء، مؤكدا أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لم تدّخر جهدًا منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة، في فتح معبر رفح لاستقبال الجرحى وإدخال المساعدات، رغم الظروف الأمنية المعقدة، وأيضا التحرك الدبلوماسي المكثف مع القوى الإقليمية والدولية لوقف إطلاق النار، وتقديم مبادرات شاملة لوقف التصعيد وبدء مسارات تفاوض سياسية عادلة.
وتابع أن السبب الحقيقي في هذه الحملات الممنهجة هو رفض مصر للتهجير القسري للفلسطينيين والتأكيد على ثبات الموقف المصري تجاه حل الدولتين، محذرا أبناء الشعب المصري والعربي، ووسائل الإعلام، من الانخداع بهذه الدعوات التحريضية، التي تسعى لضرب الاستقرار المصري من بوابة القضية الفلسطينية، وهي ذات الأساليب التي اعتادت جماعات مأجورة استخدامها سابقًا لتشويه الدولة وإرباك الرأي العام.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن الحزب لديه موقف ثابت بأن الدعم الحقيقي لفلسطين لا يكون بالمزايدات الإعلامية أو الشعارات الفارغة، بل بالأفعال والتحركات الدبلوماسية والميدانية التي تقوم بها مصر دون انتظار مقابل أو دعاية، مؤكدا أن مصر ستبقى دائمًا السند الحقيقي للقضية الفلسطينية، وأن هذه المحاولات البائسة لن تُثنيها عن دورها القومي والإنساني الذي يفرضه عليها تاريخها، وجغرافيتها، وشعبها الأصيل.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.