كتبت: إيمان علي
الخميس، 31 يوليو 2025 08:00 مأعرب حزب الحرية المصرى، برئاسة الدكتور ممدوح محمد محمود، عن إدانته الشديدة للتظاهرات التى نظمتها عناصر تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية وعدد من التنظيمات المرتبطة بها أمام السفارة المصرية فى تل أبيب، مؤكدا أن هذه التحركات تمثل خيانة سياسية مكتملة الأركان وتواطؤ مباشر مع دولة الاحتلال، تنفذ تحت ستار شعارات مزيفة للتضامن مع الشعب الفلسطينى.
وقال الدكتور ممدوح محمود، إن تنظيم التظاهرات من داخل دولة ترتكب يوميا جرائم حرب موثقة ضد المدنيين الفلسطينيين، يشكل انحدارا أخلاقيا وسياسيا غير مسبوق، ويعكس ازدواجية صارخة لدى تلك الجماعات، التي باتت تستخدم القضية الفلسطينية كأداة لتصفية حسابات سياسية مع الدولة المصرية، دون اكتراث بحقيقة معاناة الشعب الفلسطينى أو مصالحه.
وأكد رئيس الحزب، أن الاحتلال الإسرائيلى، وبموجب القانون الدولي الإنسانى، يتحمل المسئولية القانونية والإنسانية الكاملة عن الوضع الكارثى فى قطاع غزة، وحرب الإبادة الجماعية واستخدام الحصار والتجويع لإجبار الفلسطينيين على التهجير.
وشدد الدكتور ممدوح محمود على أن الدولة المصرية تواصل القيام بدورها التاريخى والإنسانى تجاه القضية الفلسطينية، من خلال فتح معبر رفح وتقديم المساعدات الطبية والإغاثية، ودورها الدبلوماسى البارز لحصول الشعب الفلسطينى على حقوقه المشروعة.
وأضاف أن تلك التظاهرات تمثل محاولة يائسة لإعادة إحياء جماعات فقدت مشروعيتها السياسية والشعبية، عبر افتعال أزمات إعلامية لا تخدم سوى أجندات معادية، وتوفر غطاء دعائيا لسلطة الاحتلال في تبرير جرائمها بحق المدنيين.
وأكد رئيس الحزب على أن مصر ستظل ركيزة أساسية في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى، وستبقى جهودها الإنسانية والدبلوماسية ثابتة، مهما تكررت محاولات التحريض والتشويه والتزييف.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.