أكد الدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني، أن السنوات الخمس الماضية شهدت تطورًا كبيرًا في هذا القطاع، مشيرًا إلى أن الصورة الذهنية للتعليم الفني بدأت تتغير، وإن لم تصل بعد إلى المستوى المرجو.
وقال بصيلة، في لقائه مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء dmc" ويذاع عبر قناة dmc، إن الوزارة تنتهج آلية واضحة تقوم على إشراك القطاع الخاص في تطوير التعليم التكنولوجي، وهو المسمى الجديد للتعليم الفني، موضحًا أن العالم يتجه لتوظيف أصحاب المهارات والمعرفة العملية، وليس فقط الشهادات النظرية.
وأوضح أن البكالوريا المصرية أصبحت تشمل جزئين: عام وتكنولوجي، ولم يعد هناك ما يُعرف بالتعليم الفني التقليدي، مشيرًا إلى أن تعديل القانون الأخير أتاح للطلاب حرية التنقل بين التخصصات، بما يساعدهم في الحصول على فرص عمل تتناسب مع قدراتهم وتحقق دخلًا جيدًا.
وأضاف بصيلة، أن 90% من خريجي التعليم التكنولوجي يلتحقون بالقطاع الخاص، لذلك كان من الضروري التعاون المباشر معه، لعقد ورش عمل قبل إنشاء أي مدرسة جديدة، لضمان توافق المناهج والمعدات مع متطلبات سوق العمل.
وأكد أن التعليم أصبح يتم على رأس العمل، داخل المصانع والمؤسسات، لتوفير بيئة تعليمية وتدريبية جيدة للطلاب، مشيرًا إلى أن سوق العمل العالمي يتغير بسرعة، وانتقل من شركات البترول إلى شركات التكنولوجيا، وأن الوزارة تسعى لإعداد الطلاب بمهارات أساسية تؤهلهم لمستقبل غير معلوم بعد.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.