سياسة / اليوم السابع

حزب المؤتمر: البيان المصرى العربى الإسلامى رسالة قوية ضد سيطرة إسرائيل على غزة

 


قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن البيان المصري العربي الإسلامي الرافض بشكل قاطع لسيطرة إسرائيل على غزة، يجسد لحظة من الإجماع السياسي والإنساني بين دول المنطقة، ويعكس وحدة الموقف في مواجهة مخطط خطير يستهدف اقتلاع الهوية الفلسطينية وإحكام قبضة الاحتلال على أرض وحقوق شعب أعزل مشيرا إلى أن هذا البيان ليس مجرد موقف دبلوماسي، بل هو رسالة قوية لإسرائيل والمجتمع الدولي مفادها أن أي محاولة لفرض الأمر الواقع بالقوة لن تمر دون مواجهة سياسية وقانونية وأخلاقية.

وأكد فرحات أن ما يجري في غزة يتجاوز الصراع العسكري التقليدي، فهو عملية ممنهجة لتغيير الواقع الديمغرافي والجغرافي، عبر التهجير القسري والتدمير الكامل للبنية التحتية، وهو ما يرقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية مشيرا إلى أن السيطرة الإسرائيلية على غزة لن تؤدي إلا إلى تعميق الصراع وإطالة أمد العنف، وستفتح أبواب المنطقة على مصير مجهول قد يشعل الأوضاع من البحر المتوسط حتى الخليج.

وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن الموقف المصري الذي كان في صدارة البيان ينبع من ثوابت راسخة في السياسة الخارجية المصرية، تقوم على دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ورفض أي حلول أحادية الجانب أو خطط تهدف لتصفية القضية الفلسطينية وهذا الموقف يتكامل مع الجهود المستمرة لوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية، وفتح معبر رفح في أصعب الظروف، ما يؤكد أن هي خط الدفاع الأول عن غزة سياسيا وإنسانيا.

وشدد فرحات على أن العربي والإسلامي في هذه المرحلة الحساسة يعزز من قدرة الموقف الإقليمي على الضغط في المحافل الدولية، خاصة في مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، لإلزام إسرائيل بوقف عدوانها، وإنهاء حصارها، وعدم شرعنة أي شكل من أشكال الاحتلال معتبرا أن البيان يفتح الباب أمام تحرك أوسع، يشمل خطوات عملية مثل المقاطعة الاقتصادية، وتكثيف التحركات القانونية في محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، لكبح جماح الاحتلال ومحاسبته على جرائمه.


وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن اللحظة الحالية تتطلب وحدة الصوت والصف العربي والإسلامي، مع دعم الموقف الفلسطيني في الداخل وعدم تركه وحيدا أمام آلة الحرب الإسرائيلية، لأن حماية غزة اليوم هي حماية للقدس غدا، وصون لكرامة الأمة بأسرها.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا