سياسة / اليوم السابع

رئيس العربى الناصرى يستشهد بكلمات لـ"عبد الناصر" لكشف مؤامرة الإخوان ضد

كتب ـ كامل كامل

الأحد، 10 أغسطس 2025 04:00 م

أكد الدكتور محمد أبو العلا، رئيس الحزب العربي الناصري، أن جماعة الإخوان الإرهابية تمثل خطرًا مستمرًا على أمن واستقرار الوطن، وأن تاريخها الحافل بالمؤامرات والعنف منذ تأسيسها يبرهن على أن هدفها الأساسي لم يكن أبدًا الدعوة أو خدمة المجتمع، بل السعي المحموم للاستيلاء على الحكم، حتى لو كان ذلك على أنقاض الدولة المصرية.

وأشار أبو العلا، في تصريحات لـ""، إلى أن الزعيم الراحل جمال عبد الناصر عبّر بوضوح عن طبيعة هذه الجماعة حين قال في أحد خطاباته الشهيرة: "لن نسمح لهم أن يحكموا .. هؤلاء أرادوا أن يقسموا الوطن ويفرضوا وصايتهم عليه"، مؤكدًا أن هذه الكلمات ما زالت صالحة للتعبير عن واقع الإخوان اليوم، بعد أن أثبتت الأحداث أن فكرهم وأجنداتهم لا تعترف بالدولة الوطنية ولا بمفهوم المواطنة.

وأوضح رئيس الحزب العربي الناصري، أن الجماعة دأبت على استخدام الدين ستارًا لتحقيق أهداف سياسية ضيقة، معتمدة على نشر الأكاذيب وبث الفتن بين أبناء الشعب الواحد، سواء عبر منابرها التقليدية أو من خلال وسائل الإعلام الممولة من الخارج، بل واستعانت مؤخرًا بتقنيات الذكاء الاصطناعي في تزييف المحتوى وبث مقاطع مصورة ملفقة لإثارة الغضب وإشعال الأزمات.

واستعرض أبو العلا محطات عديدة تكشف الوجه الحقيقي للإخوان، بدءًا من محاولة اغتيال الرئيس جمال عبد الناصر في المنشية عام 1954، مرورًا بمحاولاتهم الدؤوبة لاختراق مؤسسات الدولة، وانتهاءً بخيانة الوطن عبر التواصل مع قوى أجنبية، لافتًا إلى أن تنظيم الجماعة لم يتورع عن تنظيم مظاهرة معادية لمصر في قلب تل أبيب، في خطوة وصفها بأنها "عار على تاريخ أي مصري"، وتكشف سقوطهم الكامل في مستنقع العمالة.

وشدد على أن التاريخ يعيد نفسه، وأن الإخوان ما زالوا يسيرون على نفس النهج العدائي، مستغلين أي ظرف سياسي أو اقتصادي لمحاولة زعزعة استقرار البلاد، مضيفًا: "لقد لفظهم الشعب في ثورة 30 يونيو، لكنهم لم يتوقفوا عن الكيد والتآمر، وسيظلون في مواجهة إرادة أمة لن تقبل بعودتهم أبدًا".

كما دعا أبو العلا، جموع القوى الوطنية والأحزاب السياسية إلى الوقوف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية والمؤسسات الوطنية، والعمل على توعية الأجيال الجديدة بخطورة فكر الجماعة، حتى لا يقعوا فريسة لدعايتهم المضللة، مؤكداً أن معركة الوعي هي خط الدفاع الأول عن الدولة.

وأضاف أن الحزب العربي الناصري سيواصل التصدي لأي محاولات لتبييض صورة هذه الجماعة أو إعادة دمجها في الحياة السياسية، مشيرًا إلى أن مشروعها يتناقض جذريًا مع مبادئ الدولة الحديثة التي تحترم القانون وتساوي بين المواطنين.

وأكد أن إرث عبد الناصر في مواجهة الإخوان لا يقتصر على التصريحات التاريخية، بل يشمل سياسات وإجراءات حاسمة لحماية الدولة من خطرهم، وهو النهج الذي يجب أن يستمر، فالمعركة مع هذه الجماعة هي معركة وعي ووجود، ولن تنتهي إلا باقتلاع فكرها المتطرف من جذوره.


 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا