كتب ـ كامل كاملالإثنين، 11 أغسطس 2025 03:00 م أكد الدكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، أن جماعة الإخوان المسلمين عبر تاريخها لم تكن يومًا سوى أداة للهدم والفوضى، تتحرك وفق أجندات مشبوهة تستهدف النيل من استقرار الدولة المصرية ووحدة شعبها، مشيرًا إلى أن سجل هذه الجماعة مليء بالخيانة والتآمر، بدءًا من اغتيال القيادات الوطنية مرورًا بمحاولات اختراق مؤسسات الدولة، وصولًا إلى التحالف مع قوى خارجية لتحقيق مصالح ضيقة على حساب الوطن. وأوضح السادات، أن ما ارتكبته هذه الجماعة منذ نشأتها وحتى اليوم، يبرهن على أن فكرها يقوم على الإقصاء والكراهية ونشر الفتن بين أبناء الشعب الواحد، لافتًا إلى أن المصريين كانوا دائمًا بالمرصاد لمخططاتهم، ونجحوا في إفشال كل محاولة لتمزيق نسيج الوطن. واستشهد السادات بكلمات الزعيم الراحل محمد أنور السادات، بطل الحرب والسلام، حين قال: "إن مصر لا تُحكم من الخارج، ومهما حاول المتآمرون فلن يستطيعوا أن يكسروا إرادة هذا الشعب العظيم"، مؤكدًا أن هذه المقولة الخالدة ما زالت صالحة للتطبيق اليوم في مواجهة فكر الجماعة المتطرف وأطماعها، وتؤكد أن الإخوان خانوا الوطن من أجل مصالح التنظيم. وشدد رئيس حزب السادات الديمقراطي على أن معركة الوعي هي السلاح الأقوى في التصدي للفكر المغلوط الذي تروج له هذه الجماعة، داعيًا الشباب إلى التمسك بقيم الوطنية والعمل الجاد، والابتعاد عن الشعارات الخادعة التي تستهدف عقولهم. وأكد أن مصر بقيادتها وشعبها وجيشها، قادرة على حماية أمنها القومي، وأن جماعة الإخوان ستظل مثالًا واضحًا على فشل كل من يحاول العبث بمقدرات الوطن.