كتبت أسماء نصار

أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي عن إطلاق حملة قوافل بيطرية شاملة يوم السبت المقبل، للتحصين ضد العترة الجديدة من فيروس الحمى القلاعية (SAT1)، والتي تم رصدها مؤخراً في عدد من الدول المجاورة.

تأتي هذه الحملة كإجراء استباقي وفوري لحماية الثروة الحيوانية المصرية وتعزيز الأمن الغذائي.

وأكد علاء فاروق، وزير الزراعة، أن حماية الثروة الحيوانية هي "مسؤولية وطنية لا تقبل التأخير"، مشيداً بالجهود الكبيرة التي بذلتها فرق العمل المختلفة.

وأوضح الوزير أن هذه الكفاءة والسرعة في الأداء هي نتاج إعادة هيكلة شاملة داخل الوزارة، بهدف تحقيق التناغم والتنسيق بين جميع الهيئات لتلبية احتياجات المزارعين والمربين بشكل عاجل.

أشاد الوزير بالدور المحوري للهيئة العامة للخدمات البيطرية، التي قامت بالمتابعة الفعالة للموقف الوبائي ورصد المتحورات الجديدة.

كما نوه بجهود المعاهد البحثية التابعة للوزارة، والتي نجحت في عزل العترة الجديدة وتجهيز وإنتاج اللقاحات في وقت قياسي، مما سمح بالبدء الفوري في حملة التحصين الشاملة.

وأشار فاروق إلى أن التعاون والتنسيق المستمر بين هيئة الخدمات البيطرية ومركز البحوث الزراعية، بالإضافة إلى رفع كفاءة الأطباء البيطريين وفرق البحث العلمي، وتطوير المعامل، قد انعكس بشكل واضح على كفاءة العمل ونجاح الإجراءات الوقائية.

أشاد وزير الزراعة بدور وحدة التحول الرقمي في تسريع عملية الرصد والتواصل مع المربين والمنتجين.

وأشار إلى أن الخط الساخن الموحد (19561) كان له دور محوري في تلقي بلاغات المواطنين والمربين، مما مكن فرق الترصد الوبائي من تحديد الحالات المشتبه بها في وقت قياسي.

وشدد الوزير على أهمية استمرار المتابعة وتفعيل خطوط التواصل مع المواطنين والمربين لضمان بيئة صحية وآمنة للثروة الحيوانية والحفاظ على القدرات الإنتاجية والأمن الغذائي لمصر.